- ٣٥ -
باب ما کتبه الرضا الا للمأمون فی محض الإسلام
وشرائع الدین
[١/٧٤٨] حدثنا عبدالواحد بن محمد بن عبدوس النیسابوری العطار بنیسابور فی شعبان سنة اثنتین وخمسین وثلاثمائة ، قال : حدثنا علی بن محمّد بن قتیبة النیسابوری ، عن الفضل بن شاذان ، قال : سأل المأمون علی بن موسى الرضاء الله أن یکتب له محض الإسلام على سبیل (١) الإیجاز والاختصار ، فکتب اللام :
إن محض الإسلام شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شریک له ، إلهاً واحداً أحداً فرداً (۲) صمداً قیّوماً سمیعاً بصیراً قدیراً قدیماً (۳) قائماً باقیاً ، عالماً لا یجهل ، قادراً لا یعجز ، غنیّاً لا یحتاج ، عدلاً لا یجور، وأنه خالق کل شیء ولیس کمثله شیء ، لا شبه (٤) له ولا ضدّ له ، ولا ند له (ه) ولا کفؤ له ، وأنه المقصود بالعبادة والدعاء والرغبة والرهبة . وأن محمداً عبده ورسوله ، وأمینه وصفیه ، وصفوته من خلقه ، وسیّد المرسلین ، وخاتم النبیین ، وأفضل العالمین، لا نبی بعده، ولا تبدیل لملته ، ولا تغییر لشریعته ، وأن جمیع ما جاء به محمد بن عبدالله هو الحق
(١) کلمة ( سبیل) أثبتناها من المطبوع . (۲) کلمة (فرداً) أثبتناها من «ر ، ک والمطبوع .
(۳) فی نسخة «ر ، ق» : قدیماً قدیراً .
(٤ )
نسخة
«ج» وحاشیة «ک» عن نسخة : شبیه
(٥) جملة ( ولاند) (له لم ترد فی نسخة «ق ، ر ، ع» .