المبین ، والتصدیق به وبجمیع من مضى قبله من رسل الله وأنبیائه وحججه ، والتصدیق بکتابه الصادق العزیز الذی : لَّا یَأْتِیهِ الْبَطِلُ مِن بَیْنِ یَدَیْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ، تَنزِیلٌ مِنْ حَکِیمٍ حَمِیدِ (۱) وأنه المهیمن على الکتب کلّها ، وأنّه حقٌّ من فاتحته إلى خاتمته ، نؤمن بمحکمه ومتشابهه ، وخاصه وعامه ، ووعده ووعیده ، وناسخه ومنسوخه، وقصصه وأخباره ، لا یقدر أحد من المخلوقین أن یأتی بمثله ، وأنّ الدلیل بعده والحجة على المؤمنین والقائم بأمر المسلمین ، والناطق عن القرآن ، والعـالـم بـأحکامه (۲) ، أخـوه وخلیفته ، ووصیه وولیه ، الذی کان منه بمنزلة هارون من موسى ، علی بن أبی طالب الله أمیر المؤمنین ، وإمام المتقین ، وقائد الغر المحجلین ، وأفضل الوصیین ، ووارث علم النبیین والمرسلین، وبعده الحسن والحسین سیدا شباب أهل الجنّة ، ثمّ علی بن الحسین زین العابدین ، ثم محمد بن علیّ
(٤) ، ثمّ
باقر علم النبیین (٣) ، ثم جعفر بن محمد الصادق وارث علم الوصیین ) موسى بن جعفر الکاظم ، ثمّ علی بن موسى الرضا ، ثمّ محمّد بن علیّ ، ثمّ علیّ بن محمّد ، ثمّ الحسن بن علیّ ، ثمّ الحجّة القائم المنتظر ولده (٥) صلوات الله علیهم أجمعین .
أشهد (٦) لهم بالوصیّة والإمامة ، وأنَّ الأرض لا تخلو من حجة الله تعالى على خلقه فی کل عصر وأوان ، وأنّهم العروة الوثقى ، وأئمة الهدى ،
(۱) سورة فصّلت ٤١ : ٤٢ .
فی نسخة
ک : بالأحکام .
(۳) فی نسخة «ق هـ ، ج ، ر» وحاشیة «ک»
(٤) فی الحجریة : ( النبیین) بدل (الوصیین)
(٥) کلمة ( ولده لم ترد فی المطبوع .
(٦) فی نسخة (ق ، ج ، ر ، ع ، ک : وأشهد
نسخة : الأولین .