لسعد بن عبد اللّه ، يروي عن (١) الشهيد رحمه اللّه.
__________________
في كتاب أوائل المقالات ، ومع الشيخ الطوسي في المسائل الحائرية أيضا ، حيث قالا فيهما بخلاف ذلك .. إلى أن قال : ثم قد يتوهم اتحاد رسالة الرجعة له مع كتاب مختصر البصائر ، قال في أثناء تلك الرسالة : يقول حسن بن سليمان بن خالد : إني قد رويت في معنى الرجعة أحاديث من غير طريق سعد بن عبد اللّه فأنا مثبتها في هذه الأوراق ، ثم أرجع إلى ما رواه سعد في كتاب مختصر البصائر .. لكن الحق ما حققناه ، نعم في هذه العبارة دلالة على ما قلناه من أن أصل البصائر لغير سعد بن عبد اللّه ، ولكن المختصر له والانتخاب منه لهذا الشيخ ، فتدبر.
ومن الغرائب ما وقع في موضع من كتاب منتخب مختصر البصائر المذكور أن السيّد رضي الدين علي قال لي : أن هذا الكتاب ـ يعني تفسير الآيات التي نزلت في آل محمّد صلّى اللّه عليه وآله تأليف محمّد بن العباس بن مروان ـ الماهيار ـ عن فخار بن معد بطريقه إليه من الكتاب المذكور .. ويلوح من سياق سابق كلامه أنّ المراد برضي الدين علي هو ابن طاوس صاحب الإقبال ، ومن المعلوم أنّ الشهيد متأخر الطبقة عنه بكثير فكيف يروي عنه تلميذه ، فلعل في النسخة سقما ، أو المراد به غير ابن طاوس ، فلاحظ.
(١) في المصدر : يروي عنه.
حصيلة البحث
الذي يظهر من كلمات الأعلام المشار إليهم ، ومن كتابيه المحتضر ومختصر البصائر أنّه من العلماء الأتقياء ، والرواة الأثبات ، وأعلام الطائفة ، وعليه فإن لم نعدّه ثقة بالاصطلاح فلا أقل من عدّ حديثه حسنا كالصحيح ، فتفطن.
[٥٢١٤]
٣٥٣ ـ الحسن بن سليمان الملطي
جاء بهذا العنوان في سند رواية في عيون أخبار الرضا عليه السلام ٧٨/١ حديث ٣٣٧ حديث ٥ [الطبعة الحجرية : ٢٢٩ ـ ٢٣٠] ،