التمييز :
ميّزه في المشتركاتين (١) بروايته عن علي عليه السلام ، وليتهما ألحقا بعلي عليه السلام ولديه الحسن والحسين عليهما السلام في كشف روايته عنهما عن أنّه الكندي ، كما لا يخفى.
__________________
وكان حجر من عظماء أصحاب علي [عليه السلام] ، وقد كان علي [عليه السلام] أراد أن يوليه رئاسة كندة ، ويعزل الأشعث بن قيس ، وكلاهما من ولد الحارث بن عمرو آكل المرار ، فأبى حجر بن عديّ أن يتولى الأمر والأشعث حيّ.
انظر : أخبار الطوال : ٢٢٤.
(١) هداية المحدثين : ٣٦ ، وجامع المقال : ٦٠.
حصيلة البحث
لقد أسهبت في نقل ما يخصّ الفقيد العظيم ليرجع إليه من شاء ، ويختار ما شاء من الحكم بوثاقته أو حسنه .. أو غير ذلك ، لكني بعد الوقوف على صحبته ، وأنّه راهب أصحاب النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، مع أنّه من صغار الصحابة ، ثم تفانيه في سبيل مولاه أمير المؤمنين وشبله الكريم عليهما الصلاة والسلام ، ومواقفه المشهورة ، واعتماد أمير المؤمنين وشبله العظيم في المهمّات ، وتأميره على جيشه ، وجعله في ميسرته تارة وفي ميمنته اخرى ، ثم استمراره على الموالاة لهما عليهما السلام حتى لفظ أنفاسه الشريفة .. وغير ذلك. فلا مجال إلاّ لتوثيقه ، بل هو في قمة الوثاقة والجلالة ، وإنّي أعدّه ثقة ثقة ، وثقة جليلا ، ومثل حجر إن عدّ حسنا ، أو مشكورا ، أو ممدوحا فلا ينبغي عدّ أحد من الثقات مهما بلغ من الجلالة والرفعة بالوثاقة.
[٤٧٣٣]
٩٦ ـ حجر بن عديّ الكندي الكوفي
جاء في رجال الشيخ رحمه اللّه : ١٧٩ برقم ٢٤٦ قوله : حجر بن عديّ الكندي الكوفي ، عدّه من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام ..
وهذا ليس ب : حجر بن عديّ الكندي الذي قتله معاوية في مرج عذراء