__________________
عبيدة الكندي يعيّر محمّد بن الأشعث بخذلانه حجرا
أسلمت عمّك لم تقاتل دونه |
|
فرقا ولو لا أنت كان منيعا |
وقتلت وافد آل بيت محمّد [ص] |
|
وسلبت أسيافا له ودروعا |
لو كنت من أسد عرفت كرامتي |
|
ورأيت لي بيت الحباب شفيعا |
انظر : تاريخ الطبري ٢٨٥/٥.
رأى العامّة في قتل حجر
قال أبو مخنف : فحدثني ابن أبي زائدة ، عن أبي اسحاق ، قال : أدركت الناس يقولون أوّل ذلّ دخل الكوفة : قتل حجر ، ودعوة زياد ، وقتل الحسين [عليه السلام].
انظر : الأغاني ١١/١٦ ، وتهذيب تاريخ ابن عساكر ٣٨٤/٢ ، ونهاية الأرب ٣٤٠/٢٠ ، الاّ أنّه أبدل : وقتل الحسين عليه السلام بقوله : موت الحسن بن علي ، وهو خطأ ؛ لأنّ الإمام الحسن عليه السلام لم يمت في الكوفة.
المختار بن أبي عبيدة الثقفي يعمّر دار حجر
وطلب [المختار] أيضا رجلا من خثعم اسمه عبد اللّه بن عروة الخثعمي ، كان يقول : رميت فيهم باثني عشر سهما ، ففاته ، ولحق بمصعب بن الزبير ، فهدم داره ، وطلب أيضا عمرو بن الصبيح الصدائي ، كان يقول : لقد طعنت فيهم وجرحت ، وما قتلت منهم أحدا فأتي ليلا فاخذ واحضر عند المختار .. إلى أن قال : وأرسل إلى محمّد بن الأشعث .. وكان قد هرب إلى مصعب ، فهدم المختار داره وبنى بلبنها وطينها دار حجر بن عديّ الكندي .. كان زياد قد هدمها.
ملازمة حجر على الطهارة
ثم إن حجر قال لهم : دعوني أتوضّأ ، قالوا له : توضّأ ، قال لهم : دعوني اصلّي ركعتين ، فأيمن اللّه ما توضأت قط إلاّ صلّيت ركعتين ، قالوا له : صلّ ، فصلّى ، ثم انصرف ، فقال : واللّه ما صلّيت صلاة أقصر منها ، ولو لا أنّ تروا أن ما بي جزع من الموت لأحببت أن استكثر منها.
انظر : تهذيب تاريخ ابن عساكر ٣٨١/٢.
استفظاع أهل الكوفة قتل حجر
ولمّا قتل حجر بن عديّ وأصحابه استفظع أهل الكوفة ذلك استفظاعا شديدا ،