الأبدال (١).
__________________
(١)
صحبة حجر بن عديّ
ذكر صريحا صحبة حجر بن عديّ رضوان اللّه تعالى عليه في الاستيعاب ١٣٤/١ برقم ٥٤٨ ، قال : كان حجر من فضلاء الصحابة ، ومثله في اسد الغابة ٣٨٥/١ ، وقال في الإصابة ٣١٣/١ برقم ١٦٢٩ : وفد على النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم هو وأخوه هاني بن عديّ ، وفي مرآة الجنان ١٢٥/١ (في حوادث سنة ٥١) : وله صحبة ووفادة وجهاد وعبادة .. وفي شذرات الذهب ٥٧/١ (في حوادث سنة ٥١) ، قال : وكان لحجر صحبة ، ووفادة ، وجهاد ، وعبادة ، وفي المستدرك للحاكم ٤٦٨/٣ ، قال : كان قد وفد على النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، وفي تلخيص المستدرك المطبوع في ذيل مستدرك الحاكم ٤٦٨/٣ : مصعب بن عبد اللّه ، قال : حجر بن عديّ الكندي أبو عبد الرحمن ، وفد إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، وفي المعارف لابن قتيبة : ٣٣٤ ، قال : وكان وفد إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، وقال في البداية والنهاية ٥٠/٨ : وقد ذكره محمّد بن سعد في الطبقة الرابعة من الصحابة وذكر له وفادة .. إلى أن قال : وقال المرزباني : قد روي أنّ حجر بن عديّ وفد إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، وفي تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر ٨٧/٤ : وفد على النبي صلّى اللّه عليه [وآله] وسلّم ، وفي طبقات ابن سعد ٢١٧/٦ .. وكان حجر بن عديّ جاهليا إسلاميا ، قال : وذكر بعض رواة العلم أنّه وفد إلى النبي صلّى اللّه عليه [وآله] وسلّم ، وفي المحبّر : ٢٩٢ ، قال : حجر بن الأدبر الكندي ، وفد على رسول اللّه صلّى اللّه عليه [وآله] وسلّم ، وفي العبر ٥٧/١ (في حوادث سنة ٥١) : ولحجر صحبة ووفادة وجهاد وعبادة ، وفي الأعلام للزركلي ١٧٦/٢ : وفد على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، ولاحظ : تجريد أسماء الصحابة ١٢٣/١ برقم ١٢٦٤ ، والوافي بالوفيات ٣٢١/١١ برقم ٤٧١ ، والثقفي في الغارات ٤٢٥/١ ، والسيد علي خان في الدرجات الرفيعة : ٤٢٨ ، قال : والشهداء الذين بعذراء دمشق .. إلى أن قال : حجر بن عديّ الكندي حامل راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، ومجالس المؤمنين ٢٤٢/١ ، وتكملة الكاظمي ٢٧٣/١ ، والدرجات الرفيعة : ٤٢٣ ، ورسالة الشيخ الحرّ في تحقيق الصحابة : ٥٢ برقم ٢٠٠ ، والقاموس ٥/٢ ، وتاج العروس ١٢٦/٣ .. وغير هذه المصادر ، فإنّ هؤلاء صرّحوا بأنّه وافد إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، ومن صحابته وحامل لوائه ، وحينئذ عدّه تابعيا لا وجه له ، والعادّ له في التابعين إمّا غافل أو أنّه اعتبر في الصحابي أمرا ليس بمعروف لدينا.