فسقط ما عن الفاضل الشيخ عبد اللّه السماهيجي من اعتراضه على استاذه صاحب البلغة ، فإنّه وثّقه شيخنا تبعا لشيخنا المجلسي رحمهما اللّه. وفيه نظر ؛ لأنّ كتب الرجال المعتمدة خالية عنه ، غير رجال ابن داود ، فإنّه ذكره ونقل توثيقه عن باب من لم يرو عنهم عليهم السلام ، وليس ذلك في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام. وكم له من أمثال هذه المنقولات الغير الثابتة. انتهى.
فإنّ فيه : إنّ العلاّمة رحمه اللّه قد وثّقه صريحا في الخلاصة بالعنوان الذي ذكرناه ، ولعلّ هذا المعترض لاحظ الحسن بن محمّد بن خالد ، فلم يجده ، وأنكر وجود موثّق له غير ابن داود ، وأمّا ما نسبه إلى ابن داود من كثرة الخطأ .. فهو منه خطأ ، كما أشرنا إليه في ترجمة : ابن داود ، فلاحظ.
_____________
وروح الجوامع المخطوط : ٣٦٨ من نسختنا ، ووسائل الشيعة ١٢٣/٢٠ برقم ٢٨٥.
حصيلة البحث
إنّ الشهادات الكثيرة وإن كانت ترجع الى توثيق النجاشي ، لكن لمّا كانت وثاقة النجاشي وخبرويته ثابتة ، فلا محيص عن توثيق المترجم تبعا له ، فهو ثقة.
[٤٩٣١]
١٧٩ ـ الحسن بن أبي عثمان
سيأتي مستدركا في : الحسين بن أبي عثمان أنّه نسخة فيه ، فراجع.