[٤٧٠٩]
ـ ٣١٥حجّاج بن عمرو
[الترجمة :]
عدّه الشيخ رحمه اللّه (١) من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.
وأقول : الظاهر أنّه هو حجّاج بن عمرو بن غزيّة المازني النجاري ، الذي عدّه ابن عبد البر (٢) ، وابن منده ، وأبو نعيم من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم.
وهو الذي ضرب مروان يوم الدار ـ حتى سقط ـ وحمله أبو حفصة مولاه وهو لا يعقل (٣).
وشهد مع أمير المؤمنين عليه السلام صفين ، وكان يقول عند القتال : يا معشر الأنصار! أتريدون أن نقول لربّنا إذا لقيناه : (إِنّٰا أَطَعْنٰا سٰادَتَنٰا وَكُبَرٰاءَنٰا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلاَ) (٤). يا معشر الأنصار! انصروا أمير المؤمنين آخرا ، كما نصرتم رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أوّلا ... واللّه! إنّ الآخرة لشبيهة بالأولى ، إنّ الأولى أفضلهما.
__________________
(١) الشيخ في رجاله : ٣٨ برقم ١٥.
(٢) في الاستيعاب ١٣٠/١ برقم ٥٢٨ ، قال : الحجّاج بن عمرو بن غزيّة الأنصاري المازني ، يقال في نسبه الحجّاج بن عمرو بن غزية بن ثعلبة بن خنساء بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار. له صحبة ، روى عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم حديثين .. إلى أن قال : والحجّاج هذا هو الذي ضرب مروان يوم الدار فأسقطه ، وحمله أبو حفصة مولاه وهو لا يعقل .. وذكره في اسد الغابة ٣٨٢/١.
(٣) سوف نذكر كلمات العامّة والخاصّة ومواقفه في صفّين في عنوان ابن غزية ـ الآتي ـ ، فانتظر.
(٤) سورة الأحزاب (٣٣) : ٦٧.