مدح يدرجه في الحسان.
__________________
ابن سماعة : ٣٢ برقم ٨٢ بسنده : .. عن أبي جعفر أحمد بن يحيى الأودي ، قال : دخلت مسجد الجامع لأصلي الظهر ، فلمّا صلّيت رأيت حرب بن الحسن الطحان وجماعة من أصحابنا جلوسا ..
وما في كتاب الغيبة للشيخ الطوسي : ٦٥ ـ ٦٦ حديث ٦٨ بسنده : .. عن محمّد بن أحمد بن نصر التيمي ، قال : سمعت حرب بن الحسن الطحان يحدث يحيى بن الحسن العلويّ : أنّ يحيى بن مساور ، قال : حضرت جماعة من الشيعة ، وكان فيهم علي بن أبي حمزة فسمعته يقول : دخل عليّ بن يقطين على أبي الحسن موسى عليه السلام ، فسأله عن أشياء ، فأجابه ، ثم قال أبو الحسن عليه السلام : «يا عليّ! صاحبك يقتلني» فبكى عليّ بن يقطين ، وقال : يا سيدي وأنا معه؟ قال : «لا ، يا عليّ لا تكون معه ، ولا تشهد قتلي» قال عليّ : أفمن لنا بعدك يا سيدي ، فقال : «علي ابني هذا ، هو خير من أخلّف بعدي ، هو منيّ بمنزلة أبي ، هو لشيعتي ، عنده علم ما يحتاجون إليه ، سيّد في الدنيا وسيّد في الآخرة ، وإنّه لمن المقربين».
فقال يحيى بن الحسن لحرب : فما حمل علي بن أبي حمزة على أن برئ منه وحسده؟ قال : سألت يحيى بن مساور عن ذلك ، فقال : حمله ما كان عنده من ماله [الذي] اقتطعه .. ليشقيه اللّه في الدنيا والآخرة ..
والتأمّل في هاتين الروايتين يوجب الاطمئنان بكونه إماميّا.
حصيلة البحث
أقول : وإن كان ربّما يستفاد من رواية الغيبة كون المعنون ممّن يحرص على دينه ومعرفة إمام زمانه إلاّ أنّه ليس من الظهور ما يجوز عدّه حسنا ، فالأحرى عدّه غير متّضح الحال.
[٤٧٨٧]
١١٠ ـ حرب بن الحسين
أورد في التهذيب ٤٦/٦ باب فضل زيارة الحسين عليه السلام الحديث ٩٩ ، بسنده : .. حدّثنا محمّد بن منصور ، قال : حدّثنا حرب ابن الحسين ، عن إبراهيم الشيباني ، عن أبي الجارود ، قال : قال لي