__________________
وفي التاريخ الكبير ٢٦٧/٢ برقم ٢٤١٨ : الحارث بن حصيرة الأودي الكوفي. ويحتمل أن يكون متّحدا مع السابق.
وجاء ذكره في تاريخ الطبري ٥٤٠/٤ في وقعة الجمل بسنده : .. عن الحارث بن حصيرة عن أبي الكنود ، قال ..
و ٢٦/٥ في وقعة صفين ، قال أبو مخنف : حدثني الحارث بن حصيرة الأزدي ، عن أشياخ من النمر من الأزد ..
وصفحة : ٨٣ ، قال أبو مخنف : فحدثني الحارث بن حصيرة ، عن عبد الرحمن بن عبيد أبي الكنود أنّ قيس بن سعد بن عبادة قال لهم ..
وصفحة : ٢٦٨ : قال أبو مخنف : فحدثني الحارث بن حصيرة ، عن أبي الكنود وهو عبد الرحمن بن عبيد.
وصفحة : ٤١٥ : قال أبو مخنف : عن الحارث بن حصيرة ، عن عبد اللّه بن شريك العامري.
وصفحة : ٤١٨ : قال أبو مخنف : وحدثني أيضا الحارث بن حصيرة ، عن عبد اللّه بن شريك العامري ، عن علي بن الحسين [عليه السلام] ، قالا : جمع الحسين [عليه السلام] أصحابه بعد ما رجع عمر بن سعد وذلك عند قرب المساء ..
وصفحة : ٥٥٨ : قال أبو مخنف لوط بن يحيى ، عن الحارث بن حصيرة ، عن عبد اللّه بن سعد بن نفيل ..
وصفحة : ٥٩٠ : قال أبو مخنف ، عن الحارث بن حصيرة .. وغيره.
و ٨٩/٦ : قال أبو مخنف : وحدثني الحارث بن حصيرة ، عن أبي صادق أنّ إبراهيم ابن الأشتر كان يقول لصاحب رايته ..
أقول : في الجرح والتعديل ٧٢/٣ برقم ٣٣٠ المسمّى بحارث بن حصيرة اثنان : أحدهما : بالنسبة إلى العشيرة ، والثاني : الأزدي ، ولم أجد أحدا من أرباب الرجال والحديث أشار إلى التعدد ، ولكن يقرب التعدّد أنّ كنية هذا : أبو حصيرة ، وذاك : أبو النعمان ، وهذا أوديّ وذاك أزديّ ، ثم على فرض الاتحاد يكون قوله : فنزلنا الزاوية مع علي عليه السلام ، في واقعة الجمل فكان عمره لا أقل من عشرين ، وهي في سنة ٣٦ ، وقد أدرك الصادق عليه السلام بحيث عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله من أصحابه ، فعليه يكون قد عمّر مائة سنة أو أكثر ولم يعدّ في المعمرين ، لكن يمكن فرض