__________________
أبو أحمد الزبيري : كان يؤمن بالرجعة ، وقال ابن معين : خشبي ثقة ينسبونه إلى خشية زيد بن علي التي صلب عليها ، وقال النسائي : ثقة ، وقال أبو حاتم : لو لا أنّ الثوري روى عنه لترك حديثه ، وقال ابن عدي : عامّة روايات الكوفيّين عنه في فضائل أهل البيت [عليهم السلام] وإذا روى عنه البصريون فرواياتهم أحاديث متفرقة ، وهو أحد من يعدّ من المحترقين بالكوفة في التشيع ، وعلى ضعفه يكتب حديثه .. إلى أن قال : وقال الدارقطني : شيخ للشيعة يغلو في التشيّع ، وقال الآجري عن أبي داود : شيعي صدوق ، ووثّقه العجلي وابن نمير .. إلى أن قال : وقال الأزدي : زائغ ، سألت أبا العباس بن سعيد عنه ، فقال : كان مذموم المذهب افسدوه ، وذكره ابن حبان في الثقات.
أقول : وسوف أذكر لهذا الأزدي المكنّى ب : أبي النعمان ترجمة مستقلة.
وقال في ميزان الاعتدال ٤٣٢/١ برقم ١٦١٣ : الحارث بن حصيرة الأزدي ، أبو النعمان الكوفي ، عن زيد بن وهب ، وعكرمة وطائفة ، وعنه مالك بن مغول ، وعبد اللّه بن نمير ، وطائفة. قال أبو أحمد الزبيري : كان يؤمن بالرجعة ، وقال يحيي بن معين : ثقة ، خشبيّ ، ينسبون إلى خشبة زيد بن علي لما صلب عليها ، وقال النسائي : ثقة ، وقال ابن عديّ : يكتب حديثه على ضعفه وهو من المتحرقين بالكوفة في التشيّع .. إلى أن قال : وقال أبو حاتم الرازي : هو من الشيعة العتّق لو لا الثوري روى عنه لترك ، ومثله في تهذيب الكمال ٢٢٤/٥ برقم ١٠١٥ .. وغيره كثير.
وقال في الجرح والتعديل ٧٢/٣ برقم ٣٣١ : الحارث بن حصيرة الأزدي الكوفي ، روى عن زيد بن وهب وعكرمة .. إلى أن قال : عن يحيى بن معين ، قال : الحارث بن حصيرة ليس به بأس حدّثنا عبد الرحمن ، قال : سمعت أبي يقول : لو لا أنّ الثوري روى عن الحارث بن حصيرة لترك حديثه.
أقول : وهذا غير الحارث بن حصيرة الذي كان مع أمير المؤمنين عليه السلام في حرب الجمل وصفّين كما في الجرح والتعديل وتاريخ الطبري ، وسوف أعقد له عنوانا خاصا إن شاء اللّه تعالى ، واناقش الاتحاد والتعدد ، فراجع.
حارث بن حصيرة ابو حصيرة
في الجرح والتعديل ٧٢/٣ برقم ٣٣٠ : الحارث بن حصيرة ، قال : قدمنا البصرة مع علي [عليه السلام] فنزلنا الزاوية ، روى عنه ابنه حصيرة ، سمعت أبي يقول ذلك ، وسمعت أبي يقول : يكتب حديثه.