بِالْخَدِّ اَلْأَيْسَرِ ١، ثُمَّ اُدْعُ بِمَا أَحْبَبْتَ.
ثُمَّ اِمْضِ إِلَى دَكَّةِ بَابِ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ فَصَلِّ عَلَيْهَا أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ بِالْحَمْدِ وَ مَا شِئْتَ مِنَ اَلْقُرْآنِ، فَإِذَا فَرَغْتَ وَ سَبَّحْتَ فَقُلْ: اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، و اِقْضِ حَاجَتِي يَا اَللَّهُ، يَا مَنْ لاَ يَخِيبُ سَائِلُهُ، وَ لاَ يَنْفَدُ نَائِلُهُ، يَا قَاضِيَ اَلْحَاجَاتِ، يَا مُجِيبَ اَلدَّعَوَاتِ، يَا رَبَّ اَلْأَرَضِينَ وَ اَلسَّمَاوَاتِ، يَا كَاشِفَ اَلْكَرْبِ، يَا وَاسِعَ اَلْعَطِيَّاتِ، يَا دَافِعَ اَلنَّقِمَاتِ، يَا مُبَدِّلَ اَلسَّيِّئَاتِ حَسَنَاتٍ، عُدْ عَلَيَّ بِطَوْلِكَ وَ فَضْلِكَ وَ إِحْسَانِكَ وَ اِسْتَجِبْ دُعَائِي فِي مَا سَأَلْتُكَ وَ طَلَبْتُ مِنْكَ، بِحَقِّ نَبِيِّكَ وَ وَصِيِّكَ وَ أَوْلِيَائِكَ اَلصَّالِحِينَ ٢.
صفة صلاة أخرى عند الباب المذكور
وَ هُمَا رَكْعَتَانِ، فَإِذَا فَرَغْتَ مِنْهُمَا وَ سَبَّحْتَ فَقُلْ: اَللَّهُمَّ إِنِّي حَلَلْتُ بِسَاحَتِكَ لِعِلْمِي بِوَحْدَانِيَّتِكَ وَ صَمَدَانِيَّتِكَ، وَ أَنَّهُ لاَ قَادِرَ عَلَى قَضَاءِ حَاجَتِي غَيْرُكَ، وَ قَدْ عَلِمْتُ يَا رَبِّ أَنَّهُ كُلَّمَا شَاهَدْتُ نِعْمَتَكَ عَلَيَّ اِشْتَدَّتْ فَاقَتِي إِلَيْكَ، وَ قَدْ طَرَقَنِي يَا رَبِّ مِنْ مُهِمِّ أَمْرِي مَا قَدْ عَرَفْتَهُ؛ لِأَنَّكَ عَالِمٌ غَيْرُ مُعَلَّمٍ، فَأَسْأَلُكَ بِالاِسْمِ اَلَّذِي وَضَعْتَهُ عَلَى اَلسَّمَاوَاتِ فَانْشَقَّتْ، وَ عَلَى اَلْأَرَضِينَ فَانْبَسَطَتْ، وَ عَلَى اَلنُّجُومِ فَانْتَثَرَتْ، وَ عَلَى اَلْجِبَالِ فَاسْتَقَرَّتْ، وَ أَسْأَلُكَ بِالاِسْمِ اَلَّذِي جَعَلْتَهُ عِنْدَ مُحَمَّدٍ وَ عِنْدَ عَلِيٍّ، وَ عِنْدَ اَلْحَسَنِ وَ عِنْدَ اَلْحُسَيْنِ، وَ عِنْدَ اَلْأَئِمَّةِ كُلِّهِمْ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَنْ تَقْضِيَ لِي يَا رَبِّ حَاجَتِي، وَ تُيَسِّرَ عَسِيرَهَا، وَ تَكْفِيَنِي مُهِمَّهَا، وَ تَفْتَحَ لِي قُفْلَهَا، فَإِنْ فَعَلْتَ فَلَكَ اَلْحَمْدُ، وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَلَكَ اَلْحَمْدُ، غَيْرَ جَائِرٍ فِي حُكْمِكَ، وَ لاَ
١) رواه المفيد في مزاره:١٠٨(مخطوط) ، و ابن المشهديّ في مزاره:٢٠٩، و نقله المجلسيّ في بحار الأنوار ١٠٠:٤١٥.
٢) نقله المجلسيّ في بحار الأنوار ١٠٠:٤١٦/ضمن الحديث ٦٩.