لَهُ.
اَللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْنِي مِنْ خُصَمَاءِ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ، وَ لاَ تَجْعَلْنِي مِنْ أَعْدَاءِ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ، وَ لاَ تَجْعَلْنِي مِنْ أَهْلِ اَلْحَنَقِ وَ اَلْغَيْظِ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ. فَإِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ ذَلِكَ فَأَعِذْنِي، وَ أَسْتَجِيرُ بِكَ فَأَجِرْنِي.
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ اِجْعَلْنِي بِهِمْ عِنْدَكَ فَائِزاً فِي اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ وَ مِنَ اَلْمُقَرَّبِينَ، آمِينَ يَا رَبَّ اَلْعَالَمِينَ.
فَإِذَا أَرَدْتَ وَدَاعَ حَرَمِهِ اَلشَّرِيفِ فَوَدِّعْهُ بِمَا نَذْكُرُهُ آخِرَ هَذَا اَلْفَصْلِ إِنْ شَاءَ اَللَّهُ تَعَالَى ١.
١) نقلها المجلسي في بحار الأنوار ١٠٢:٨٣/٢.