تُظْهِرُهُ، إِلَهَ اَلْحَقِّ آمِينَ.
اَللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ أَنْ تَأْذَنَ لِوَلِيِّكَ فِي إِظْهَارِ عَدْلِكَ فِي عِبَادِكَ، وَ قَتْلِ أَعْدَائِكَ فِي بِلاَدِكَ، حَتَّى لاَ تَدَعَ لِلْجَوْرِ-يَا رَبِّ-دِعَامَةً إِلاَّ قَصَمْتَهَا، وَ لاَ بَقِيَّةً إِلاَّ أَفْنَيْتَهَا، وَ لاَ قُوَّةً إِلاَّ أَوْهَنْتَهَا، وَ لاَ رُكْناً إِلاَّ هَدَمْتَهُ، وَ لاَ حَدّاً إِلاَّ فَلَلْتَهُ، وَ لاَ سِلاَحاً إِلاَّ أَكْلَلْتَهُ، وَ لاَ رَايَةً إِلاَّ نَكَسْتَهَا، وَ لاَ شُجَاعاً إِلاَّ قَتَلْتَهُ وَ لاَ جَيْشاً إِلاَّ خَذَلْتَهُ، وَ اِرْمِهِمْ-يَا رَبِّ- بِحَجَرِكَ اَلدَّامِغِ، وَ اِضْرِبْهُمْ بِسَيْفِكَ اَلْقَاطِعِ، وَ بَأْسِكَ اَلَّذِي لاَ تَرُدُّهُ عَنِ اَلْقَوْمِ اَلْمُجْرِمِينَ، وَ عَذِّبْ أَعْدَاءَكَ وَ أَعْدَاءَ وَلِيِّكَ وَ أَعْدَاءَ رَسُولِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بِيَدِ وَلِيِّكَ وَ أَيْدِي عِبَادِكَ اَلْمُؤْمِنِينَ.
اَللَّهُمَّ اِكْفِ وَلِيَّكَ وَ حُجَّتَكَ فِي أَرْضِكَ هَوْلَ عَدُوِّهِ، وَ كَيْدَ مَنْ أَرَادَهُ، وَ اُمْكُرْ بِمَنْ مَكَرَ بِهِ، وَ اِجْعَلْ دَائِرَةَ اَلسَّوْءِ عَلَى مَنْ أَرَادَ بِهِ سُوءاً، وَ اِقْطَعْ عَنْهُ مَادَّتَهُمْ، وَ أَرْعِبْ لَهُ قُلُوبَهُمْ، وَ زَلْزِلْ أَقْدَامَهُمْ، وَ خُذْهُمْ جَهْرَةً وَ بَغْتَةً، وَ شَدِّدْ عَلَيْهِمْ عَذَابَكَ، وَ اِخْزِهِمْ فِي عِبَادِكَ، وَ اِلْعَنْهُمْ فِي بِلاَدِكَ، وَ أَسْكِنْهُمْ أَسْفَلَ نَارِكَ، وَ أَحِطْ بِهِمْ أَشَدَّ عَذَابِكَ، وَ أَصْلِهِمْ نَاراً، وَ اُحْشُ قُبُورَ مَوْتَاهُمْ نَاراً، وَ أَصْلِهِمْ حَرَّ نَارِكَ، فَإِنَّهُمْ أَضَاعُوا اَلصَّلاَةَ، وَ اِتَّبَعُوا اَلشَّهَوَاتِ، وَ أَضَلُّوا عِبَادَكَ، وَ أَخْرَبُوا بِلاَدَكَ.
اَللَّهُمَّ وَ أَحْيِ بِوَلِيِّكَ اَلْقُرْآنَ، وَ أَرِنَا نُورَهُ سَرْمَداً لاَ لَيْلَ فِيهِ، وَ أَحْيِ بِهِ اَلْقُلُوبَ اَلْمَيِّتَةَ، وَ اِشْفِ بِهِ اَلصُّدُورَ اَلْوَغِرَةَ، وَ اِجْمَعْ بِهِ اَلْأَهْوَاءَ اَلْمُخْتَلِفَةَ عَلَى اَلْحَقِّ، وَ أَقِمْ بِهِ اَلْحُدُودَ اَلْمُعَطَّلَةَ، وَ اَلْأَحْكَامَ اَلْمُهْمَلَةَ، حَتَّى لاَ يَبْقَى حَقٌّ إِلاَّ ظَهَرَ، وَ لاَ عَدْلٌ إِلاَّ زَهَرَ، وَ اِجْعَلْنَا يَا رَبِّ مِنْ أَعْوَانِهِ، وَ مُقَوِّيَةِ سُلْطَانِهِ، وَ اَلْمُؤْتَمِرِينَ لِأَمْرِهِ، وَ اَلرَّاضِينَ بِفِعْلِهِ، وَ اَلْمُسَلِّمِينَ لِأَحْكَامِهِ، وَ مِمَّنْ لاَ حَاجَةَ بِهِ إِلَى اَلتَّقِيَّةِ مِنْ خَلْقِكَ.
أَنْتَ يَا رَبِّ اَلَّذِي تَكْشِفُ اَلضُّرَّ، وَ تُجِيبُ اَلْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاكَ، وَ تُنَجِّي مِنَ اَلْكَرْبِ اَلْعَظِيمِ، فَاكْشِفِ اَلضُّرَّ عَنْ وَلِيِّكَ، وَ اِجْعَلْهُ خَلِيفَةً فِي أَرْضِكَ كَمَا ضَمِنْتَ