ثُمَّ تَتَحَوَّلُ إِلَى اَلرَّأْسِ وَ تَقُولُ:
اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مَوْلاَيَ يَا مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ وَ رَحْمَةُ اَللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ، أَشْهَدُ أَنَّكَ اَلْأَمَامُ اَلْهَادِي، وَ اَلْوَلِيُّ اَلْمُرْشِدُ، وَ أَنَّكَ مَعْدِنُ اَلتَّنْزِيلِ، وَ صَاحِبُ اَلتَّأْوِيلِ، وَ حَامِلُ اَلتَّوْرَاةِ وَ اَلْإِنْجِيلِ، وَ اَلْعَالِمُ اَلْعَادِلُ، وَ اَلصَّادِقُ اَلْعَامِلُ.
يَا مَوْلاَيَ أَنَا أَبْرَأُ إِلَى اَللَّهِ مِنْ أَعْدَائِكَ، وَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اَللَّهِ بِمُوَالاَتِكَ، فَصَلَّى اَللَّهُ عَلَيْكَ وَ عَلَى آبَائِكَ وَ أَجْدَادِكَ وَ أَبْنَائِكَ وَ شِيعَتِكَ وَ مُحِبِّيكَ وَ رَحْمَةُ اَللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.
ثُمَّ تُصَلِّي رَكْعَتَيِ اَلزِّيَارَةِ، تَقْرَأُ فِيهِمَا سُورَةَ يس وَ اَلرَّحْمَنِ أَوْ مَا تَيَسَّرَ مِنَ اَلْقُرْآنِ، ثُمَّ تَدْعُو بِمَا تُرِيدُ ١.
فإذا أردت وداعه صلوات اللّه عليه فاعلم أنّه يأتي في جملة وداع مولانا محمّد بن علي الجواد عليه السّلام في آخر الفصل الرابع عشر إن شاء اللّه تعالى.
١) نقلها المجلسي في بحار الانوار ١٠٢:١٤/٩.