زيارة أخرى ثانية لمولانا أبي إبراهيم موسى بن جعفر عليهما السّلام
تستأذن بما تقدّم، ثم تدخل مقدّما رجلك اليمنى، فإذا دخلت فكبّر اللّه تعالى مائة تكبيرة، و تقف مستقبل الضريح
وَ تَقُولُ:
اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا اَلْعَبْدُ اَلصَّالِحُ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا اَلنُّورُ اَلسَّاطِعُ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا اَلْقَمَرُ اَلطَّالِعُ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا اَلْغَيْثُ اَلنَّافِعُ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اَللَّهِ وَ حُجَّتَهُ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا نُورَ اَللَّهِ فِي اَلظُّلُمَاتِ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا آلَ اَللَّهِ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا بَهَاءَ اَللَّهِ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا بَابَ اَللَّهِ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا صَفْوَةَ اَللَّهِ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا خَاصَّةَ اَللَّهِ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا سِرَّ اَللَّهِ اَلْمُسْتَوْدَعَ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا صِرَاطَ اَللَّهِ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا زَيْنَ اَلْأَبْرَارِ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا سَلِيلَ اَلْأَطْهَارِ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا عُنْصُرَ اَلْأَخْيَارِ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مِحْنَةَ اَلْخَلْقِ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مزيد [مَنْ بَدَا] للَّهِ فِي شَأْنِهِ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ عِلْمِ اَلنَّبِيِّينَ، وَ سُلاَلَةَ اَلْوَصِيِّينَ، وَ شَاهِدَ يَوْمِ اَلدِّينِ.
أَشْهَدُ أَنَّكَ وَ آبَاءَكَ اَلَّذِينَ كَانُوا مِنْ قَبْلِكَ، وَ أَبْنَاءَكَ اَلَّذِينَ مِنْ بَعْدِكَ، مَوَالِيَّ وَ أَوْلِيَائِي وَ أَئِمَّتِي.
أَشْهَدُ أَنَّكُمْ أَصْفِيَاءُ اَللَّهِ وَ خِيَرَتُهُ، وَ حُجَّتُهُ اَلْبَالِغَةُ، اِنْتَجَبَكُمْ ١بِعِلْمِهِ، وَ جَعَلَكُمْ أَنْصَاراً لِدِينِهِ، وَ قُوَّاماً بِأَمْرِهِ، وَ خُزَّاناً لِحُكْمِهِ، وَ حَفَظَةً لِسِرِّهِ، وَ أَرْكَاناً لِتَوْحِيدِهِ، وَ مَعَادِنَ لِكَلِمَاتِهِ، وَ تَرَاجِمَةً لِوَحْيِهِ، وَ شُهُوداً عَلَى عِبَادِهِ.
اِسْتَرْعَاكُمْ خَلْقَهُ، وَ آتَاكُمْ كِتَابَهُ، وَ خَصَّكُمْ بِكَرَائِمِ اَلتَّنْزِيلِ، وَ أَعْطَاكُمْ فَضِيلَةَ اَلتَّأْوِيلِ، وَ جَعَلَكُمْ تَابُوتَ حِكْمَتِهِ، وَ عَصَا عِزِّهِ، وَ مَنَاراً فِي بِلاَدِهِ، وَ أَعْلاَماً
١) في نسخة «ه» و «ع» : انتخبكم.