خَلِيلِ اَللَّهِ، وَ وَارِثَ مُوسَى كَلِيمِ اَللَّهِ، وَ وَارِثَ عِيسَى رُوحِ اَللَّهِ وَ كَلِمَتِهِ، وَ وَارِثَ مُحَمَّدٍ حَبِيبِ اَللَّهِ وَ نَبِيِّهِ وَ رَسُولِهِ، وَ وَارِثَ عَلِيٍّ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ وَصِيِّ رَسُولِ اَللَّهِ وَ خَلِيفَتِهِ، وَ وَارِثَ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ وَصِيِّ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ، لَعَنَ اَللَّهُ قَاتِلَكَ، وَ جَدَّدَ عَلَيْهِمُ اَلْعَذَابَ فِي هَذِهِ اَلسَّاعَةِ وَ فِي كُلِّ سَاعَةٍ.
أَنَا يَا سَيِّدِي مُتَقَرِّبٌ إِلَى اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ، وَ إِلَى جَدِّكَ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، وَ إِلَى أَبِيكَ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ، وَ إِلَى أَخِيكَ اَلْحَسَنِ، وَ إِلَيْكَ يَا مَوْلاَيَ، -عَلَيْكَ سَلاَمُ اَللَّهِ وَ رَحْمَتُهُ-بِزِيَارَتِي لَكَ بِقَلْبِي وَ لِسَانِي وَ جَمِيعِ جَوَارِحِي، فَكُنْ يَا سَيِّدِي شَفِيعِي لِقَبُولِ ذَلِكَ مِنِّي، وَ أَنَا بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكَ وَ اَللَّعْنَةِ لَهُمْ وَ عَلَيْهِمْ، أَتَقَرَّبُ إِلَى اَللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ أَجْمَعِينَ، فَعَلَيْكَ صَلَوَاتُ اَللَّهِ وَ رِضْوَانُهُ وَ رَحْمَتُهُ.
ثُمَّ تَتَحَوَّلُ إِلَى يَسَارِكَ قَلِيلاً، وَ تُحَوِّلُ وَجْهَكَ إِلَى قَبْرِ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ، فَهُوَ عِنْدَ رِجْلَيْ أَبِيهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ، وَ تُسَلِّمُ عَلَيْهِ بِمِثْلِ ذَلِكَ، ثُمَّ اُدْعُ اَللَّهَ تَعَالَى بِمَا أَحْبَبْتَ مِنْ أَمْرِ دِينِكَ وَ دُنْيَاكَ، وَ صَلِّ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، فَإِنَّ صَلاَةَ اَلزِّيَارَةِ ثَمَانٍ أَوْ سِتٌّ أَوْ أَرْبَعٌ أَوْ رَكْعَتَانِ، وَ أَفْضَلُهَا ثَمَانٍ.
ثُمَّ تَسْتَقْبِلُ اَلْقِبْلَةَ نَحْوَ قَبْرِ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ وَ تَقُولُ: أَنَا مُوَدِّعُكَ يَا مَوْلاَيَ وَ اِبْنَ مَوْلاَيَ، وَ سَيِّدِي وَ اِبْنَ سَيِّدِي ١، يَا عَلِيَّ بْنَ اَلْحُسَيْنِ، وَ مُوَدِّعُكُمْ يَا سَادَاتِي، يَا مَعْشَرَ اَلشُّهَدَاءِ، فَعَلَيْكُمْ سَلاَمُ اَللَّهِ وَ رَحْمَتُهُ وَ رِضْوَانُهُ وَ بَرَكَاتُهُ» ٢.
١) في نسخة «ه» : و مودعك يا سيدي و ابن سيدي.
٢) رواه ابن قولويه في كامل الزيارات:٢٨٨/٧.