وَ أَسْتَجِيرُ بِكَ مِنْ سَخَطِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَجِرْنِي، وَ أَسْأَلُكَ أَمْناً مِنْ عَذَابِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ آمِنِّي، وَ أَسْتَهْدِيكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِهْدِنِي، وَ أَسْتَرْحِمُكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِرْحَمْنِي، وَ أَسْتَنْصِرُكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِنْصُرْنِي، وَ أَسْتَكْفِيكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِكْفِنِي، وَ أَسْتَرْزِقُكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اُرْزُقْنِي، وَ أَسْتَعِينُكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَعِنِّي، وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِغْفِرْ لِي، وَ أَسْتَعْصِمُكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِعْصِمْنِي، فَإِنِّي لَنْ أَعُودَ لِشَيْءٍ كَرِهْتَهُ إِنْ شِئْتَ ذَلِكَ.
يَا رَبِّ يَا رَبِّ، يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ، يَا ذَا اَلْجَلاَلِ وَ اَلْإِكْرَامِ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِسْتَجِبْ لِي جَمِيعَ مَا سَأَلْتُكَ وَ طَلَبْتُ إِلَيْكَ، وَ رَغِبْتُ فِيهِ إِلَيْكَ، وَ أَرِدْهُ وَ قَدِّرْهُ وَ اِقْضِهِ وَ اِمْضِهْ، وَ خِرْ لِي فِي مَا تَقْضِي مِنْهُ، وَ بَارِكْ لِي فِي ذَلِكَ، وَ تَفَضَّلْ عَلَيَّ بِهِ، وَ أَسْعِدْنِي بِمَا تُعْطِينِي مِنْهُ، وَ زِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ وَ سَعَةِ مَا عِنْدَكَ فَإِنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ، ثُمَّ صِلْ ذَلِكَ بِخَيْرِ اَلْآخِرَةِ وَ نَعِيمِهَا يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ.
ثُمَّ اُدْعُ بِمَا أَحْبَبْتَ، وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَلْفَ مَرَّةٍ، وَ هَكَذَا كَانَ يَفْعَلُ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ ١.
و ينبغي أن يعقبها في هذا اليوم أيضا بما قدّمناه بعد صلاة الفطر من قوله: يا من يرحم من لا يرحمه العباد، خاصّة و بدعاء الندبة أيضا، و سيأتي دعاء الندبة في الفصل السابع عشر إن شاء اللّه تعالى.
١) الصحيفة السجادية الكاملة:٣٤٩، و اورده الطوسي في مصباحه:٣٣٠، و المصنف في جمال الاسبوع: ٤٢٧.