اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، كَصَلَوَاتِكَ وَ بَرَكَاتِكَ وَ تَحِيَّاتِكَ عَلَى أَصْفِيَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَ عَجِّلِ اَلْفَرَجَ وَ اَلرَّوْحَ وَ اَلنَّصْرَ وَ اَلتَّمْكِينَ وَ اَلتَّأْيِيدَ لَهُمْ.
اَللَّهُمَّ اِجْعَلْنِي مِنْ أَهْلِ اَلتَّوْحِيدِ وَ اَلْإِيمَانِ بِكَ، وَ اَلتَّصْدِيقِ بِرَسُولِكَ وَ اَلْأَئِمَّةِ اَلَّذِينَ اِفْتَرَضْتَ طَاعَتَهُمْ مِمَّنْ يَجْرِي ذَلِكَ بِهِ وَ عَلَى يَدَيْهِ، آمِينَ رَبَّ اَلْعَالَمِينَ.
اَللَّهُمَّ لَيْسَ يَرُدُّ غَضَبَكَ إِلاَّ حِلْمُكَ، وَ لاَ يَرُدُّ سَخَطَكَ إِلاَّ عَفْوُكَ، وَ لاَ يُجِيرُ مِنْ عِقَابِكَ إِلاَّ رَحْمَتُكَ، وَ لاَ يُنْجِي مِنْكَ إِلاَّ اَلتَّضَرُّعُ إِلَيْكَ وَ بَيْنَ يَدَيْكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ هَبْ لِي-يَا إِلَهِي-مِنْ لَدُنْكَ فَرَجاً بِالْقُدْرَةِ اَلَّتِي بِهَا تُحْيِي أَمْوَاتَ اَلْعِبَادِ، وَ بِهَا تَنْشُرُ مَيْتَ اَلْبِلاَدِ. وَ لاَ تُهْلِكْنِي يَا إِلَهِي غَمّاً حَتَّى تَسْتَجِيبَ لِي وَ تُعَرِّفَنِي اَلْإِجَابَةَ فِي دُعَائِي، وَ أَذِقْنِي طَعْمَ اَلْعَافِيَةِ إِلَى مُنْتَهَى أَجَلِي، وَ لاَ تُشْمِتْ بِي عَدُوِّي، وَ لاَ تُمَكِّنْهُ مِنْ عُنُقِي، وَ لاَ تُسَلِّطْهُ عَلَيَّ.
إِلَهِي، إِنْ رَفَعْتَنِي فَمَنْ ذَا اَلَّذِي يَضَعُنِي؟ وَ إِنْ وَضَعْتَنِي فَمَنْ ذَا اَلَّذِي يَرْفَعُنِي؟
وَ إِنْ أَكْرَمْتَنِي فَمَنْ ذَا اَلَّذِي يُهِينُنِي؟ وَ إِنْ أَهَنْتَنِي فَمَنْ ذَا اَلَّذِي يُكْرِمُنِي؟ وَ إِنْ عَذَّبْتَنِي فَمَنْ ذَا اَلَّذِي يَرْحَمُنِي؟ وَ إِنْ رَحِمْتَنِي فَمَنْ ذَا اَلَّذِي يَعْرِضُ لَكَ فِي عَبْدِكَ أَوْ يَسْأَلُكَ عَنْ أَمْرِهِ؟ وَ قَدْ عَلِمْتُ-يَا إِلَهِي-أَنَّهُ لَيْسَ فِي حُكْمِكَ ظُلْمٌ، وَ لاَ فِي نَقِمَتِكَ عَجَلَةٌ، وَ إِنَّمَا يَعْجَلُ مَنْ يَخَافُ اَلْفَوْتَ، وَ إِنَّمَا يَحْتَاجُ إِلَى اَلظُّلْمِ اَلضَّعِيفُ، وَ قَدْ تَعَالَيْتَ يَا إِلَهِي عَنْ ذَلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً.
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ لاَ تَجْعَلْنِي لِلْبَلاَءِ غَرَضاً، وَ لاَ لِنَقِمَتِكَ نَصَباً، وَ مَهِّلْنِي وَ نَفِّسْنِي، وَ أَقِلْنِي عَثْرَتِي، وَ لاَ تَبْتَلِيَنِّي بِبَلاَءٍ عَلَى أَثَرِ بَلاَءٍ، فَقَدْ تَرَى ضَعْفِي وَ قِلَّةَ حِيلَتِي وَ تَضَرُّعِي إِلَيْكَ.
أَعُوذُ بِكَ-يَا إِلَهِي-اَلْيَوْمَ مِنْ غَضَبِكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَعِذْنِي،