اَلْحَمْدُ لِلّ?هِ وَ سَلا?مٌ عَلى? عِب?ادِهِ اَلَّذِينَ اِصْطَفى? آللّ?هُ خَيْرٌ أَمّ?ا يُشْرِكُونَ ١ وَ سَلا?مٌ عَلَى اَلْمُرْسَلِينَ * وَ اَلْحَمْدُ لِلّ?هِ رَبِّ اَلْع?الَمِينَ ٢ وَ سَلا?مٌ عَلى? إِلْي?اسِينَ* إِنّ?ا كَذ?لِكَ نَجْزِي اَلْمُحْسِنِينَ ٣وَ اَلسَّلاَمُ عَلَى اَلطَّيِّبِينَ اَلطَّاهِرِينَ، اَلْأَوْصِيَاءِ اَلصَّادِقِينَ، اَلْقَائِمَيْنِ بِأَمْرِ اَللَّهِ وَ حُجَجِهِ، اَلدَّاعِينَ إِلَى سَبِيلِ اَللَّهِ، اَلْمُجَاهِدِينَ فِي اَللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ، اَلنَّاصِحِينَ لِجَمِيعِ عِبَادِهِ، اَلْمُسْتَخْلِفِينَ فِي بِلاَدِهِ، اَلْمُرْشِدِينَ إِلَى هِدَايَتِهِ وَ رَشَادِهِ، إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
فَإِذَا قَرُبْتَ مِنَ اَلْمَشْهَدِ فَقُلْ:
اَللَّهُمَّ إِلَيْكَ قَصَدَ اَلْقَاصِدُونَ، وَ فِي فَضْلِكَ طَمَعَ اَلرَّاغِبُونَ، وَ بِكَ اِعْتَصَمَ اَلْمُعْتَصِمُونَ، وَ عَلَيْكَ تَوَكَّلَ اَلْمُتَوَكِّلُونَ. وَ قَدْ قَصَدْتُكَ وَافِداً، وَ إِلَى سِبْطِ نَبِيِّكَ وَارِداً، وَ بِرَحْمَتِكَ طَامِعاً، وَ لِعِزَّتِكَ خَاضِعاً، وَ لِوُلاَةِ أَمْرِكَ طَائِعاً، وَ لِأَمْرِهِمْ مُتَابِعاً، وَ بِكَ وَ بِمَنِّكَ عَائِذاً، وَ بِقَبْرِ وَلِيِّكَ مُتَمَسِّكاً، وَ بِحَبْلِكَ مُعْتَصِماً. اَللَّهُمَّ ثَبِّتْنِي عَلَى مَحَبَّةِ أَوْلِيَائِكَ وَ لاَ تَقْطَعْ أَثَرِي عَنْ زِيَارَتِهِمْ، وَ اُحْشُرْنِي فِي زُمْرَتِهِمْ، وَ أَدْخِلْنِي اَلْجَنَّةَ بِشَفَاعَتِهِمْ.
فَإِذَا بَلَغْتَ مَوْضِعَ اَلْقَتْلِ فَقُلْ: أُذِنَ لِلَّذِينَ يُق?اتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَ إِنَّ اَللّ?هَ عَلى? نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ ٤. وَ لا? تَحْسَبَنَّ اَلَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اَللّ?هِ أَمْو?اتاً بَلْ أَحْي?اءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِم?ا آت?اهُمُ اَللّ?هُ مِنْ فَضْلِهِ وَ يَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلاّ? خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا? هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ
١) النّمل ٢٧:٥٩.
٢) الصّافّات ٣٧:١٨١-١٨٢.
٣) الصّافّات ٣٧:١٣٠.
٤) الحجّ ٢٢:٣٩.