زيارة ثانية بألفاظ شافية
نذكر منها بعض مصائب يوم الطف، يزار بها الحسين صلوات اللّه عليه و سلامه، زار بها المرتضى علم الهدى رضوان اللّه عليه، و سأذكرها على الوصف الذي أشار هو إليه؛
قَالَ: إِذَا أَرَدْتَ اَلْخُرُوجَ مِنْ بَيْتِكَ فَقُلْ:
اَللَّهُمَّ إِلَيْكَ تَوَجَّهْتُ، وَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَ بِكَ اِسْتَعَنْتَ، وَ وَجْهَكَ طَلَبْتُ، وَ لِزِيَارَةِ اِبْنِ نَبِيِّكَ أَرَدْتُ، وَ لِرِضْوَانِكَ تَعَرَّضْتُ. اَللَّهُمَّ اِحْفَظْنِي فِي سَفَرِي وَ حَضَرِي، وَ مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَ مِنْ خَلْفِي، وَ عَنْ يَمِينِي وَ عَنْ شِمَالِي، وَ مِنْ فَوْقِي وَ مِنْ تَحْتِي، وَ أَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرِّ.
اَللَّهُمَّ اِحْفَظْنِي بِمَا حَفِظْتَ بِهِ كِتَابَكَ اَلْمُنْزَلَ عَلَى نَبِيِّكَ اَلْمُرْسَلِ، يَا مَنْ قَالَ وَ هُوَ أَصْدَقُ اَلْقَائِلِينَ إِنّ?ا نَحْنُ نَزَّلْنَا اَلذِّكْرَ وَ إِنّ?ا لَهُ لَح?افِظُونَ ١.
وَ إِذَا بَلَغْتَ اَلْمَنْزِلَ تَقُولُ:
رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلاً مُب?ارَكاً وَ أَنْتَ خَيْرُ اَلْمُنْزِلِينَ ٢ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَ أَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَ اِجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْط?اناً نَصِيراً ٣ اَللَّهُ أَكْبَرُ اَللَّهُ أَكْبَرُ اَللَّهُ أَكْبَرُ. اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذِهِ اَلْبُقْعَةِ اَلْمُبَارَكَةِ وَ خَيْرَ أَهْلِهَا، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَ شَرِّ أَهْلِهَا، اَللَّهُمَّ حَبِّبْنِي إِلَى خَلْقِكَ، وَ أَفِضْ عَلَيَّ مِنْ سَعَةِ رِزْقِكَ، وَ وَفِّقْنِي لِلْقِيَامِ بِأَدَاءِ حَقِّكَ، بِرَحْمَتِكَ وَ رِضْوَانِكَ وَ مَنِّكَ وَ إِحْسَانِكَ يَا كَرِيمُ.
فَإِذَا رَأَيْتَ اَلْقُبَّةَ فَقُلْ:
١) الحجر ١٥:٩.
٢) المؤمنون ٢٣:٢٩.
٣) الاسراء ١٧:٨٠.