عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ لَقِّنَّا حَسَنَاتِنَا فِي اَلْمَمَاتِ، وَ لاَ تُرِنَا أَعْمَالَنَا ١حَسَرَاتٍ، وَ لاَ تُخْزِنَا عِنْدَ قَضَائِكَ، وَ لاَ تَفْضَحْنَا بِسَيِّئَاتِنَا يَوْمَ نَلْقَاكَ، وَ اِجْعَلْ قُلُوبَنَا تَذْكُرُكَ وَ لاَ تَنْسَاكَ، وَ تَخْشَاكَ كَأَنَّهَا تَرَاكَ حَتَّى تَلْقَاكَ، وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ بَدِّلْ سَيِّئَاتِنَا حَسَنَاتٍ، وَ اِجْعَلْ حَسَنَاتِنَا دَرَجَاتٍ، وَ اِجْعَلْ دَرَجَاتِنَا غُرُفَاتٍ، وَ اِجْعَلْ غُرُفَاتِنَا عَالِيَاتٍ.
اَللَّهُمَّ أَوْسِعْ لِفَقِيرِنَا مِنْ سَعَةِ مَا قَضَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ، اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ مُنَّ عَلَيْنَا بِالْهُدَى مَا أَبْقَيْتَنَا، وَ اَلْكَرَامَةِ مَا أَحْيَيْتَنَا، وَ اَلْمَغْفِرَةِ إِذَا تَوَفَّيْتَنَا، وَ اَلْحِفْظِ فِي مَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِنَا، وَ اَلْبَرَكَةِ فِي مَا رَزَقْتَنَا، وَ اَلْعَوْنِ عَلَى مَا حَمَّلْتَنَا، وَ اَلثَّبَاتِ عَلَى مَا طَوَّقْتَنَا، وَ لاَ تُؤَاخِذْنَا بِظُلْمِنَا، وَ لاَ تُقَايِسْنَا بِجَهْلِنَا، وَ لاَ تَسْتَدْرِجْنَا بِخَطَايَانَا، وَ اِجْعَلْ أَحْسَنَ مَا نَقُولُ ثَابِتاً فِي قُلُوبِنَا، وَ اِجْعَلْنَا عُظَمَاءَ عِنْدَكَ وَ فِي أَنْفُسِنَا أَذِلَّةً، وَ اِنْفَعْنَا بِمَا عَلَّمْتَنَا، وَ زِدْنَا عِلْماً نَافِعاً، أَعُوذُ بِكَ مِنْ قَلْبٍ لاَ يَخْشَعُ، وَ مِنْ عَيْنٍ لاَ تَدْمَعُ، وَ مِنْ صَلاَةٍ لاَ تُقْبَلُ، أَجِرْنَا مِنْ سُوءِ اَلْفِتَنِ يَا وَلِيَّ اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ ٢.
دُعَاءٌ آخَرُ: يُسْتَحَبُّ أَنْ يُدْعَى بِهِ عَقِيبَ صَلاَةِ اَلزِّيَارَةِ لِأَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ، وَ هُوَ يَأْتِي فِي زِيَارَةِ عَاشُورَاءَ إِنْ شَاءَ اَللَّهُ، وَ هُوَ:
يَا اَللَّهُ يَا اَللَّهُ يَا اَللَّهُ، يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ اَلْمُضْطَرِّينَ، يَا كَاشِفَ كَرْبِ اَلْمَكْرُوبِينَ، يَا غِيَاثَ اَلْمُسْتَغِيثِينَ، يَا صَرِيخَ اَلْمُسْتَصْرِخِينَ، يَا مَنْ هُوَ بِالْمَنْظَرِ اَلْأَعْلَى وَ بِالْأُفُقِ اَلْمُبِينِ، يَا مَنْ هُوَ اَلرَّحْم?نُ عَلَى اَلْعَرْشِ اِسْتَوى? ٣يَا مَنْ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ اَلْأَعْيُنُ وَ مَا تُخْفِي اَلصُّدُورُ، يَا مَنْ لاَ تَخْفَى عَلَيْهِ خَافِيَةٌ، يَا مَنْ لاَ تَتَشَابَهُ عَلَيْهِ اَلْأَصْوَاتُ، يَا مَنْ لاَ تُغَلِّطُهُ اَلْحَاجَاتُ، يَا مَنْ لاَ يُبْرِمُهُ إِلْحَاحُ اَلْمُلِحِّينَ عَلَيْهِ، يَا مُدْرِكَ كُلِّ فَوْتٍ،
١) في نسخة «م» : علينا.
٢) رواه المفيد في مزاره:١١(مخطوط) ، و ابن المشهديّ في مزاره:٢٣٥، و نقله المجلسيّ في بحار الأنوار ١٠٠:٢٨١:١٨.
٣) طه ٢٠:٥.