وَيْلِي كُلَّمَا كَبِرَتْ سِنِّي كَثُرَتْ ذُنُوبِي!
وَيْلِي كُلَّمَا طَالَ عُمُرِي كَثُرَتْ مَعَاصِيَّ! فَكَمْ أَتُوبُ، وَ كَمْ أَعُوذُ؟ أَمَا آنَ لِي أَنْ أَسْتَحِيَ مِنْ رَبِّي؟ اَللَّهُمَّ فَبِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ اِغْفِرْ لِي وَ اِرْحَمْنِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ.
ثُمَّ اِبْكِ وَ عَفِّرْ وَجْهَكَ وَ قُلْ:
اِرْحَمْ مَنْ أَسَاءَ وَ اِقْتَرَفَ وَ اِسْتَكَانَ وَ اِعْتَرَفَ.
وَ اِقْلِبْ خَدَّكَ اَلْأَيْمَنَ وَ قُلْ: إِنْ كُنْتُ بِئْسَ اَلْعَبْدُ فَأَنْتَ نِعْمَ اَلرَّبُّ.
ثُمَّ اِقْلِبْ خَدَّكَ اَلْأَيْسَرَ وَ قُلْ: عَظُمَ اَلذَّنْبُ مِنْ عَبْدِكَ فَلْيَحْسُنِ اَلْعَفْوُ مِنْ عِنْدِكَ يَا كَرِيمُ ١.
ثُمَّ عُدْ إِلَى اَلسُّجُودِ وَ قُلْ: اَلْعَفْوَ اَلْعَفْوَ (مِائَةَ مَرَّةٍ) .
١) رواه المفيد في مزاره:١١٥(مخطوط) ، و ابن المشهدي في مزاره:٢٦١، و نقله المجلسي في بحار الأنوار ١٠٠:٤٤٥/ذيل الحديث ٢٢.