ولا تُغَيِّر لي إسماً : أي تغييراً إلى الأدنى دون الأجلى، وكذا ما بعده.
في الغابرين : أي الآتين، والغابر جاء بمعنى الماضي أيضاً، وهو من الاضداد. مقيلاً: من القيلولة، أي موضع استراحة.
والدعة: أي الخفض والسعة في العيش.
وحطني : احفظني وتعهدني.
دعاؤه يوم الأضحى والجمعة
في المصباح : إن موضعه بعد الصلاة فيهما .
وأسألك : بالعطف، وعلى هذا فلا حذف.
مَها قَسَمْتَ : وضع هذه الجملة موضع مفعول أسالك لدلالتها عليه، أي أسالك من ذلك كله، وفي بعض النسح بعد قوله والآخرة أن توفر حظي ونصيبي منه».
من تهيأ : هي مع أخواتها الثلاثة متقاربات في المعنى .
لوفادة : لورود وقدوم، وقد مر غير مرة .
لا يُخفيه سائل: اي لا يستقصيه في السؤال، إذ كل ما سأله شيئاً فما بقي عنده فهو أكثر منه بكثير، بل لا نسبة بينهما ، لنهاية أحدهما ولا نهاية للآخر.
وفي نسخة لا يحيفه من الإحافة بمعنى الحمل على الميل والجور.
عُكُوفَهُمْ : إقامتهم ومواظبتهم .
أن عُدت : أي عن أن عدت، وحذف مثله قياسي، وأن مصدرية يعني العود.
إن هذا المقام : أي مقام صلاة الجمعة أو العيد.
لخلفائك : أي الأئمة المعصومين عليهم السلام، يعني هم المستحقون لذلك وأن يكون أمره بأيديهم، فإما يجعلونه لأنفسهم - كما في زمن حضورهم، وبلد شهادتهم، وأمنهم من الضرر او يأذنون لمن يرونه أهلاً له عموماً أو خصوصاً، كما في زمن غيبتهم أو تقيتهم، وفي غير بلد حضورهم.
وَمَواضِع أمنايك : نصب عطف على هذا المقام»، «ولخلفائك » متعلق بهذا
(١) الصحاح : ٧٦٥ ، وانظر القاموس ١٠٢:٢ ٫ (غير) فيها .
(۲) مصباح المتهجد : ۳۳۰.