وَوَهْلَةَ المُتَعَسِّفِين: غلطهم ونسيانهم، والمتعسف الخابط على غير هداية .
وسربلني : قصني، والسربال القميص.
مَنْ يَسْعَى نُورُه بَيْنَ يَدَيْهِ وَعَنْ يَمِينِهِ : ناظر إلى قوله سبحانه : (يَوْمَ تَرَى المُؤْمِنِينَ والمؤمِناتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِم وَبِأَيْمَانِهِم ) ، (رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا ) .
تَعَمَّدَني فيا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنِّي بِما يَتَعَمَّدُ به القادِرُ على البَطْشِ لَوْلا حِلمُهُ: أَي عطنى من ذنوبي بالغطاء الذي يغطني به من يمنعه حلمه عن البطش، كأنه لا يقدر عليه، ولولا حلمه لكان قادراً عليه.
وَلا تَمْدُدْ لي : أي لا تمهل لي، أو لا تبسط .
وَلَا تَقْرَعْنِي قَارِعَةً : لا تطرقني بداهية .
وَلا تَسُمْني : لا تلزمني .
ولا ترغني : ولا تفزعني من الروع.
ابلس: اياس.
أوجسُ دُونَها : أضمر منه شراً وفزعاً، والوجس فزع القلب.
وَحَذَرِي مِنْ إِعْذارك وإنذاركَ : الإعذار إبداء العذر ومحو الاساءة، والإنذار التخويف والحذر وإن خص بالإنذار إلا أن الأمر لما كان مردداً بينهما وكان مجهولاً نسبه إليها جميعاً.
ومنازلتي إياك : أي مراجعتي، قال في النهاية : نازلت ربي في كذا» أي راجعته وسألته مرة بعد مرة، وهو مفاعلة من النزول عن الأمر، أو من النزال في الحرب، وهو تقابل القرنين .
عامها : العمه في البصيرة كالعمى في البصر.
ولا في غمرتي : أي إغمائي وغفلتي، ناظر الى قوله سبحانه: (فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حتى حين) .
(١) النهاية ٢٣٣:٥ ، القاموس ٦٧:٤ ٫ ( وهل) فيهما .
) الحديد، مدنية، ١٢:٥٧.
التحريم، مدنية، ٨:٦٦.
) النهاية ٤٣:٥ ٫ نزل.
ه ) المؤمنون، مكيه، ٥٤:٢٣.