وإحسان: يجوز أن يكون المراد به معناه المتعارف، وأن يكون ما ورد في الحديث النبوي الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فانه يراك » ، وينبغي حينئذ أن يراد بالإيمان والإسلام المرتبتان المعروفتان بعين اليقين وحق اليقين.
وسلامة واسلام: الكلام في تكرير السلامة كالكلام في تكرير الأمن، والمراد بها على التقدير الأخير سلامة القلب عن التعلق بغير الحق عز وجل.
والفرق بين الإسلام والإيمان إن أريد بهما الإنقياد والتصديق : أن أحدهما عملي والآخر علمي، وإن أريد بهما معناهما الشرعي : أن أحدهما عام والآخر خاص، فانه يعتبر في الإيمان مالا يعتبر في الاسلام.
مَنْ طَلَعَ عَلَيْهِ : خرج من تحت الشعاع، أو ظهر للحس في هذه الليلة، أو في الزمان الماضي مطلقاً.
مَنْ نَظَرَ إِلَيْه : في هذه الليلة أو مطلقاً.
واعصمنا : احفظنا .
مِنَ الحَوْبَةِ: الخطيئة.
وأوزعنا : ألهمنا .
جنن العافية: جمع جنة وهي الستر.
دعاؤه لدخول شهر رمضان
حبانا بدينه : اختصنا باعطائه إيانا ، فما بعده عطف بيان له، والمراد بالدين والملة الإسلام قال الله تعالى: (إنَّ الدِّينَ عِنْدَ الله الإسلام) .
شهر الإسلام: أي الإنقياد والطاعة.
وَشَهْرَ الظهور: أي من دنس الآثام.
وشهر التمحيص: أي الإبتلاء والإختبار.
(۱) صحيح البخاري ١٤٤:٦ ، سنن الترمذي ٤: ۲۷۳۸٫۱۱۹ ، سنن ابن ماجه ٦٣٫٢٤:١، ٦٤، سنن ابي داود ٤ : ٢٤٣ ٫ ٤٦٩٥ ، مسند أحمد بن حنبل ۱: ۵۱، ۵۲، ۳۱۹ و ۲ : ١٠۷، ٤٢٦ و ٤ : ١٢٩، ١٦٤، كنز العمال ٥٢٤٩٫٢١:٣ ، ٥٢٥٠ ، حلية الأولياء ۲۰۲:۸. وفي الجميع قطعة من حديث.
(۲) آل عمران، مدنية، ١٩:٣.