منانا : شهانا، وجعلنا نرجو و نتمنى و نترقب.
تقنا : من الوقاية.
حباله: أي فساده.
بكثرة الدعاء لَكَ : أي دعائك إيانا.
كُل سُولي : أي مسؤلي.
وَقَدْ ضَمِنْتَها لي : إشارة إلى قوله سبحانه : (أجيبُ دَعْوَةَ الداع إذا دعان) .
وَقَدْ أَمرتنى به : اشارة إلى قوله عز وجل: (ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) .
بسؤالي : أي سبب سؤالي، و كذا في أخواتها.
المجارين : أي المأمونين الداخلين في جوارك و أمانك .
و على رواية الزاي - في الثانية وفتحها - من المجازاة أي الذين يجازون مما أصابهم من الظلم، وينتصف لهم من ظالمهم.
والمحال بينهم : من حال يحول.
عَفُو غَفُور العفو المحو ، والغفر الستر، فالعفو أبلغ إذ العفو التجاوز و ترك العقاب، والغفر التغطية بالبرو المثوبة ، فالعفو أبلغ.
دعاؤه لجيرانه وأوليائه
وتَوَلَّنِي : أي اجعلني راعياً لأمورهم.
وموالي: جمع مولى بمعنى المحب.
العارفين بحقنا : أي المعتقدين الإمامتنا .
والمنابذين : المعاندين لهم، من نابذه على الحرب كاشفة.
إرفاق ضَعِيفَهِمْ : أي إيصال الرفق إليهم، وهو اللطف ولين الجانب ضد العنف.
سد خَلَّتِهِم : أي إصلاح حاجتهم وفاقتهم، وقد مر.
مواساتهم: أي معاونتهم بالإنفاق لهم وفيهم، كما أنفق لنفسي.
(١) البقرة مدنية، ١٨٦:٢.
(۲) غافر، مكية، ٦٠:٤٠.
) الصحاج ٦: ٢٤٣١ ، النهاية ٣: ٢٦٥ ٫ (عفى) فيهما .
٤) الصحاح ۲ : ۷۷۰ ، النهاية ٣: ٣٧٣٫ (غفر) فيهما .