بالماعون : أي منافع البيت كالقدر، والفأس وغيرهما مماجرت العادة بعاريته وقيل : القرض والمعروف. وفي الصحاح : ويسمى الماء أيضاً ماعوناً ويسمى الطاعة والإنقياد ماعوناً وقيل هو مطلق الإعانة على أي نحو كان، وأصله المعونة، والألف عوض عن الهاء .
والعَوْدُ إِلَيْهِم : أي إنا لتهم المعروف والصلة والعطف والنفع.
بالجدة: بالغنى.
وأغضُ : الغض إدناء الجفون.
وَاسِرُ لَهُمْ : أي أظهر لهم أو أكتم ، قال الجوهري : أسررت الشي كتمته وأعلنته ٢٠
لحامتي: أي أقاربي .
دعاؤه لأهل الثغور
تُغُورَ الْمُسلِمين : قد فسر في الفهرس . ٣
حماتها : جمع الحامي .
واشْحذ : أرهف وحد.
واخرس حوزتهم : أي احفظ ناحيتهم واحم جمعهم، وبيضة ملكهم التي هي بيضة الإسلام.
وامْنَعْ حَوْمَتَهُم : أي حوزتهم التي يحام حولها ويدار.
و واتر بَيْنَ مِيَرِهم : أي تابع بعضها على إثر بعض من غير إنصرام، والمير بكسر
الميم وفتح الياء جمع الميرة و هي ما يمتاره الإنسان من الطعام.
وتوحد: أي لا تكلهم إلى غيرك ، بل كن أنت وحدك في كفايتهم.
وبَصِرْهُم : من التبصير، بمعنى التعريف والإيضاح.
الغرور: بالفتح صيغه مبالغة من الغرور بالضم.
(١) الصحاح ٢٢٠٤:٦ ٫ معن.
(٢) الصحاح ٢ : ٦٨٣ ٫ سرر.
) تقدم في صحيفه : ١٤ .