أي لقائلها .
دعاؤه في طلب الحوائج
يا من لا يعنيه : إما بفتح المثناة من تحت والمهملة الساكنة، والنون المكسورة، أي يهمه، ولا يشغله، ومنه الحديث ( من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه »، أو بضمها أي من الإعناء أي لا يوقعه في عناء ونصب " وبرواية ابن إدريس بضمها وفتح المهملة، والنون المشددة على أنه من باب التفعيل من التعنيه بمعنى الإعناء.
وبرواية أخرى بالمهملة الساكنة بين المثناتين من تحت المضمومة من قبل والمكسورة من بعد [ يُعييه ] من الإعياء بمعنى الإتعاب والإعجاز.
تَمَدَّحْتَ بالغناء: هي مع ما بعدها ناظرتان إلى قوله سبحانه: (والله الغَنِّيُّ وَأَنتُمُ الفقراء) .
فَمَنْ حاوَلَ سَدَّ خَلَيْهِ : إصلاح حاجته.
ورام : طلب .
سَبَبَ نُجْحِها : الظفر بها .
جهْدي: بالفتح والضم أي طاقتي.
وَسَوَّلَتْ لِي نَفْسي : زينت
وعَثْرَة : زلة وكبوة.
ونَهَضْتُ : قمت .
ونكضتُ : رجعت، وفي رواية ابن إدريس جمعهما ..
كَيْفَ يَسْأَلُ مُحْتاجُ مُحتاجاً : وقد قيل في ذلك إستعانة المخلوق بالمخلوق، كاستعانة
(١) الموطأ ۲ ۹۰۳ حديث ۳، سنن الترمذي : ۳۸۲ حدیث ۲٤۱۹ ، ٢٤۲۰ ، الزهد، سنن ابن ماجه ۲: ١٣١٥ حديث ٣٩٧٦، جامع الأصول ۱۰ : ۱۳۳ حدیث ۷۶۱۰ و ۱۱ : ۷۲۹ حديث ٩٤٠٨، وانظر النهاية .٣١٤:٣
(٢) الصحاح ٦ ٢٢٤٠ ، النهايه ٣: ٣١٤ ٫ (عنا) فيها.
وفى الحجرية : التفعيل بمعنى التتعيب والتنصيب.
) محمد (ص)، مدنية، ٤٧ : ٣٨ .
ه ) أي هكذا : بتوفيقك من زلتي ونكصت ورجعت بتسديدك ».