المسجون بالمسجون.
مُعْدِمٌ : من العدم - بالضم والتسكين - بمعنى الفقر، لا من العدم ـ بفتحتين - نقيض الوجود، وهو من باب الإفعال اللازم، أي ذو فقر إلى ذي فقر.
وَأَوْفَدْتُ: أي أوردت.
وجدك : غناك ، ويثلث . .
خَطِيرَ ما أَسْتَوْهِبُكَ : أي ذو القدر والمنزلة منه.
ولا تَبْتَ سَبَبي : لا تقطعه .
دعاؤه في الظلامات
أنباء المُتَظَلَّمين : أي أخبارهم، والتظلم شكوى المظلوم عند من ينتصف له من ظالمه .
مِمَّا حَظَرَت: منعت.
وانْتَهَكَهُ مِنّي : الإنتهاك المبالغة في كل شي، أي ما بالغ فيه مني مما حرمت عليه .
بطراً: البطر الطغيان بالنعمة، أو قلة احتمالها، وكراهة الشي من غير أن يستحق الكراهه.
وإعتراراً بنكيرك : أي إنكارك ، من الغرة بالكسر بمعنى الضلة، والباء بمعنى عن.
أو بمعنى الإجتراء والتجاسر، والباء بمعنى على، وقد فسر بهما قوله عز وجل (ما غَرَّكَ بِرَبِّكَ الكَرِيم). ٢
ويحتمل أن تكون الباء بمعناها للسببية، ويكون المعنى أن السبب في غفلته أو جرأته إنكارك عليه، لا من حيث الوجود بل من حيث العدم، ويؤيده ما في بعض النسخ « بتأخير إنكارك » وما في أخرى « بتاخيرك » فتدبر.
وَاقْلُلْ حَدَهُ: إكسر حدته .
يناويه: يعاديه، من النوء بمعنى النهوض، كأن كلاً من المتعاديين ينهض إلى
(١) اي بالحركات الثلاثه.
(٢) الانفطار، مكية، ٨٢ ٠٦