والإعطاء، والإسترفاد الإستعانة.
الَّذِينَ أَوْجَبْتَ إِجابتهم : هي مع ما بعدها ناظرتان إلى قوله سبحانه: (أَمَّنْ يُجِيبُ المُضْطَرَّ إِذا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوء)
قَدْ شَمِتَ بنا : أي فرح ببليتنا .
شايعناه على مَعْصِيَتِكَ : وجه صدور مثل هذا الكلام من المعصوم عليه السلام أن الأنبياء والأئمة عليهم السلام لما كانت أوقاتهم مستغرقة في ذكر الله، وقلوبهم مشغولة به جل جلاله، وخواطرهم متعلقة بالملأ الأعلى، وهم أبداً في المراقبة، فكانوا إذا اشتغلوا بلوازم البشرية من الأكل والشرب، والنكاح، وسائر المباحات، عدوا ذلك ذنباً وتقصيراً، ومشايعة للشيطان، كما أن الذين يجالسون الملك لو اشتغلوا وقت مجالسته وملاحظته بالإلتفات إلى غيره لعدوا ذلك تقصيراً واعتذروا منه .
دعاؤه بخواتم الخير
تبعة: هي ما يتبع الشي من النوائب.
سامة: ملال .
كتاب: جمع كاتب.
تصَرمَتْ : انقضت.
إجترحناه اكتسبناه، وكذلك اقترفناها .
دعاؤه في الاعتراف
خلال: أي أمور، والخلة الخصلة.
وتخدوني عليها : تبعثني وتسوقني إليها .
وفد: قدم وورد.
فها أناذا : ها حرف تنبيه، وذا إسم إشارة، وقد يخفف بها نذا، بحذف الهمزة وإسقاط الألف في الكتابة.