تكادني بتشديد الهمزة على التفعل، أو
بتخفيفها بعد الألف على التفاعل، من الكؤدة وهي الصعوبة والشدة والمشقة، وليس
بتشديد الدال من الكد.
وألم بي : أي نزل.
بهضني : ثقل علي وشق.
فَلا مُصْدِرَ: مخرج.
بطولك : بقدرتك .
هنيئاً طيباً.
وحياً: سريعا قريبا .
وَلا تَشْغَلْني بالإهتمام: إفتعال من
الهم بمعنى الحزن والغم، أي لا تشغلني بالهم والغم عن المحافظة على وظائف الفرائض،
والإتيان بها على الوجه الأتم الأكمل، وعن النهوض بمراعاة النوافل، والإتيان
بالسنن والآداب.
قال في الذكرى : وقد تترك النافلة لعذر،
ومنه الهم والغم، الرواية علي بن أسباط ، عن عدة منا، أن الكاظم عليه السلام كان
إذا اهتم ترك النافلة . ٢
وعن معمر بن خلاد ، عن الرضا عليه
السلام مثله، إذا اغتم .
(١) علي بن أسباط بن سالم الكندي، بياع
الزطي، كوفي من أصحاب الإمامين الرضا والجواد عليها السلام، يروي عنهما، كان
فطحياً ثم رجع بعد مراسلات جرت بينه وبين علي بن مهزيار، كان ثقة صادق اللهجه، له
كتاب الدلائل، والتفسير، والمزار، والنوادر وغيرها، روى عنه جمع منهم موسى بن جعفر
البغدادي، ومحمد بن الحسن بن أبي الخطاب، ومحمد بن أيوب الدهاق، وابن فضال، وأحمد
بن محمد بن عيسى وغيرهم.
تنقيح المقال ٢ : ٦٨
٫ ۸۱۷۲
رجال الشيخ: ۳۸۲،
٤۰۲
، الفهرست : ۹۰ ٫
٣٧٤، رجال النجاشي : ٢٥٢ ٫
٦٦٣ ، الخلاصه : ٩٩ ٫ ۳۸
، هداية المحدثين : ١١٤، جامع الرواة ١:
٥٥٤.
(٢) الكافي ٣
٤٥٤ ٫ ١٥ ، التهذيب ٢: ١١
٫ ٢٤
(۳) معمر بن خلاد
البغدادي من أصحاب الإمام الرضا عليه السلام، ثقة له كتاب الزهد، روى عن الإمام،
ومعاوية بن وهب، وعنه روى الصفار، ومحمد بن عيسى، وأحمد بن أبي عبد الله، وموسى بن
عمر، وعلى بن الحسن بن فضال، وإبراهيم بن هاشم، وسهل بن زياد وغيرهم.
رجال النجاشي : ٤٢١
٫ ۱۱۲۸
، رجال الشيخ: ۳۹۰
الفهرست ۱۷۰
٫ ٧٤٢ ، تنقيح
المقال ٣: ٢٣٤ ٫ ۱۱۲۸،
ابن داود ۱۹۰
٫ ۱۵۸۱
، هداية المحدثين: ١٥٠، جامع الرواة ٢:
٢٥٢.
) التهذيب :
٢٣٫١١