وأجزل لنا : أكثر.
وَاخْلِنَا فِيهِ مَنَ السَّيِّئات : اجعلنا خالين منها .
مونتنا : أي كلفتنا وثقلنا، وتيسير المؤنة عليهم عبارة عن التوفيق على ترك السيئات وتقليلها، فإن كتابة الحسنات ليست كلفة عليهم لأنهم كرام، وانما الكلفة عليهم كتابة السيئات.
وقد ورد في بعض الأخبار: أنهم إذا كتبوا حسنة يصعدون بها إلى السماء، ويعرضون على الله تعالى، ويشهدون على ذلك ، فيقولون : إن عبدك فلان عمل حسنة كذا وكذا، وإذا كتبوا من العبد سيئة، يصعدون بها إلى السماء مع الغم والحزن، فيقول الله تعالى: ما فعل عبدي ؟ فيسكتون حتى يسأل الله ثانياً وثالثاً، فيقولون: إلهي أنت ستار وأمرت عبادك أن يستروا عيونهم، استر عيوبهم وأنت علام الغيوب. ولهذا يسمون كراماً كاتبين.
ولا تخزنا : ولا تَفْضَحْنا .
وحياة الإسلام: حفظه وحراسته من جميع نواحيه.
وإدراك اللهيف: المضطر أو المظلوم.
ظللنا : صرفنا نهارنا .
أوليت : أنعمت.
وأوقفهم : من وقف عن الشي، أي لم يدخل فيه.
وَخِيرَتِكَ : بكسر الخاء وفتح الياء أو سكونها، المختار المنتخب.
دعاؤه في المهمات
يُفتا يكسر ويسكن.
حد الشدائد : حدتها .
مُؤْتَمِرَةٌ : ممتثله .
المَفْزَع : الملجأ والمستغاث.
في الملمات: الشدائد النازله.
يا رب يجوز في مثله كسر آخره على إسقاط الياء المثناة من تحت، وباثباتها ساكنة أو مفتوحة، وباثبات الهاء بعد الألف للسكت، وقفاً ووصلاً وبرفع الموحدة.