وربما يفرق بينهما بأن الغم لما مضى والهم لما يأتي .!
ضفت لما نزل بي يا رَبِّ ذَرْعاً : أي لم أطقه، ولم أقو عليه، ولم أجد منه مخلصاً.
وأصل الذرع بسط اليد، كأنه قيل مددت إليه يدي فلم تنله، وضيق الذرع والذراع قصرها، كما أن سعتها وبسطها طولها.
ووجه التمثيل أن القصير الذراع لا ينال ما يناله الطويل الذراع، ولا يطيق طاقته، فضرب مثلاً للذي سقطت قوته دون بلوغ الأمر والإقتدار عليه.
منيت: ابتليت به.
دعاؤه في الاستعاذة
سَوْرَةُ الغَضَبْ : أي حدته، وشدته، وسطوته.
شكاسَةُ الخُلق : صعوبته .
مَلَكَةُ الحَمية: أن يملكني صفة الأنفة.
وتعاطي الكلفة: أخذها وتناولها .
والإضرار على المائم: اي الذنوب، والإصرار أن لا يستغفر، ولا يحدث نفسه
بتوبة، كذا عن الصادق عليه السلام .
والإزراء بالمقلين : احتقارهم.
لِمَنْ اصْطَنَعَ العارِفَةَ عِندنا : صنع المعروف بنا، وأحسن إلينا.
أَوْ نَخْذِلَ مَلْهُوفاً : نترك مظلوماً .
أوْ نَرُوم: نقصد.
أن تنطوي على عش أحَدٍ : الغش ضد النصيحة، أي نخفي في سريرتنا ترك نصيحة المسلم.
وأنْ نَعْجَبَ بأعمالنا على المعلوم، والمجهول، يقال: أعجب به بالفتح واعجب هذا الشي لحسنه بالضم ، وأعجب فلان بنفسه أو برأيه أو بعلمه بفتح الهمزة وضمها
(١) الذكرى : ١١٦.
٢) أصول الكافي ۲ : ۲٫۲۸۸