[الضبط :]
وذكر أنّ الدواني نسبة إلى دوان ، وزان هوان ، قرية من قرى كازرون.
[٤١٦٣]
٣٤٣ ـ جلال الدين الحسيني
[الترجمة :]
لم أقف فيه إلاّ على قول الشيخ الحرّ رحمه اللّه في تكملة أمل الآمل (١) إنّه : كان فاضلا ، محدثا ، له كتاب منهج الشيعة في فضائل وصيّ خاتم الشريعة ، من
__________________
ثم أرّخ وفاته بسنة ٩٠٢.
وفي مجالس المؤمنين ٢٢١/٢ ـ ما ترجمته ـ : المولى المحقق جلال الدين محمّد الدواني قدّس سرّه السبحاني ، نسبه الشريف ينتهي إلى محمّد بن أبي بكر قاتل عثمان ، المتربّي في حجر الصدّيق الأكبر أمير المؤمنين حيدر [عليه السلام] ولا زال ينكر خلافة أبيه والمتقدّمين على أمير المؤمنين عليه السلام .. ثم ذكر أساتيده وبعض خصاله الفاضلة ، وشهرته السامية في الآفاق ، ثم ذكر بعض ما يستدل به على تشيعه ، ثم ذكر بعض نظمه والدرر التي نظمها في أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة والسلام ، ومنها في صفحة : ٢٢٤ :
رو رخت طلب بساقى كوثر كش |
|
وز كوثر كثرت مى وحدت در كش |
لا يظمأ أصلا أبدا شاربها |
|
رمزى است درين مى ار توانى در كش |
در ملك حقيقت است آن شاه مدار |
|
دست از طلب دامن آن شاه مدار |
او باب مدينه علوم است درآى |
|
زان در كه رسي زود بمسند گه بار |
ثم ذكر مؤلفاته العربية والفارسيّة ، وأرخ وفاته سنة ٩٠٨.
حصيلة البحث
من المحقق كون المترجم من نوادر عصره ، ومن أظهر وأبرز حكماء زمانه ، والجامع لعلوم المعقول والمنقول ، وقد ثبت كونه إماميّا ، فعدّه حسنا أقلّ ما يقال فيه.
(١) المسمى ب : تذكرة المتبحرين ، وهو الجزء الثاني من أمل الآمل : ٥٦ برقم ١٤٦ ، وانظر : رياض العلماء ١١٤/١.