رؤسائهم ، حبسه أبو جعفر مع جماعة من الشيعة بخراسان في المطبق دهرا. انتهى.
__________________
ليس به بأس ، وقال حسين بن علي بن جعفر الأحمر : كان جدّي من رؤساء الشيعة ، وقال مطين وغيره : مات سنة ١٦٧ ، قلت : وقال يعقوب الفسوي : كوفي ، ثقة ، وقال ابن عدّي : هو صالح شيعي ، وقال الأزدي : مائل عن القصد ، فيه تحامل وشيعية غالية ، وحديثه مستقيم ، وقال الخطيب : قول الجوزجاني فيه : مائل عن الطريق ، يعني في مذهبه وما نسب إليه من التشيع ، وقال عثمان بن أبي شيبة : صدوق ثقة ، وقال العجلي : كوفي ثقة ، وقال ابن حبان في الضعفاء : كثير الرواية عن الضعفاء ، وإذا روى عن الثقات تفرّد عنهم بأشياء في القلب منها شيء ، وقال الدارقطني : يعتبر به ، وقال العقيلي : يقال هو الذي حمل الحسن بن صالح على ترك صلاة الجمعة ، قال له الحسن : أصلّي معهم ثم اعيدها ، فقال له : يراك إنسان فيقتدي بك.
وقال الذهبي في الضعفاء ١٣٢/١ برقم ١١٤٣ قال : جعفر بن زياد الأحمر الكوفي يغرب. قال ابن حبان : في القلب منه ، وقال الجوزجاني : مائل عن الطريق ، ووثّقه أحمد وابن معين.
وترجمه البخاري في تاريخه ١٩٢/٢ برقم ٢١٥٩ ، وأحمد بن حنبل في العلل ٣٨/١ برقم ٢٠٥.
وقال في المجروحين ٢١٣/١ ـ ٢١٤ : جعفر بن زياد الأحمر أبو عبد اللّه من أهل الكوفة .. إلى أن قال : كثير الرواية عن الضعفاء ، وإذا روى عن الثقات تفرّد عنهم بأشياء في القلب منها ، مات سنة سبع وستين ومائة.
وفي تاريخ بغداد ١٥٠/٧ ـ ١٥١ برقم ٣٦٠٥ قال : جعفر بن زياد أبو عبد اللّه ـ وقيل : أبو عبد الرحمن ـ الأحمر الكوفي .. إلى أن قال : روى عنه سفيان بن عيينة .. إلى أن قال : وكان قد خرج إلى خراسان فبلغ أبا جعفر المنصور عنه أمر يتعلق بالإمامة ، وأنّه ممّن يرى رأى الرافضة ، فوجّه إليه بمن قبض عليه وحمله إلى بغداد ، فأودعه السجن دهرا طويلا ، ثم أطلقه .. إلى أن قال : حدّثنا حسين بن علي بن جعفر الأحمر ، قال : كان جدّي من رؤساء الشيعة بخراسان ، فكتب فيه أبو جعفر إلى هراة ، فأشخص إليه في ساجور [الساجور خشبة تعلّق في عنق الكلب ، قاله في القاموس ٤٥/٢] مع جماعة من الشيعة ، فحبسوا في المطبق دهرا طويلا ، ثم اطلقوا .. إلى أن قال : حدثنا عنه وكيع ، وكان يتشيّع .. إلى أن قال : وسأل يحيى بن معين الأزرق بن علي بن حكيم عن جعفر الأحمر فقال : كان ثقة ، وكان من الشيعة .. إلى أن قال : قال ابن عمار : وجعفر الأحمر ليس هو عندهم حجة ، كان رجلا صالحا كوفيّا وكان يتشيع.