ما يلحن فيه العامّة ، التعليق.
قال أبو عبد اللّه بن عبدون رحمه اللّه : وجدت بخطّ أبي سعيد السكّري : مات أبو عثمان بكر بن محمّد رحمه اللّه سنة ثمان وأربعين ومائتين. انتهى.
ومثله بعينه في القسم الأول من الخلاصة (١) .. إلى قوله : مشهورة بذلك .. مبدلا كلمة (الغريب) ب : (العربية). ثم قال : وهو من غلمان إسماعيل بن ميثم في الأدب ، مات أبو عثمان رحمه اللّه سنة ثمان وأربعين ومائتين. انتهى.
وفي نقد التفرشي (٢) ما لفظه : ولا يخفى ما فيه من التصحيف والإسقاط. انتهى.
وأقول : الأمر على ما ذكره ، أما التصحيف فأبدل كلمة (الغريب) ب : (العربية).
وأمّا الإسقاط ، فقد أسقط كلمة (له) ، وكلمة (كتاب التصريف) وما بعده فصار مكان (كان من غلمان إسماعيل بن ميثم له في الأدب كتاب التصريف) ..
إلى آخره قوله : (وهو من غلمان إسماعيل في الأدب).
وقال في الحاوي (٣) : لا يخفى أنّ ما في الخلاصة من أنّه من غلمان إسماعيل بن ميثم في الأدب غير واضح المعنى ، وكأنّه وقع سهوا من القلم ، والصواب ما في النجاشي. انتهى.
__________________
(١) الخلاصة : ٢٦ برقم ٥ ، وفيه بعد قوله : مشهورة بذلك .. زيادة : كان من علماء الإمامية ثقة.
(٢) نقد الرجال : ٥٩ ـ ٦٠ برقم ٢٦ [المحقّقة ٢٩٥/١ برقم (٧٩٢)] قال : بكر بن محمّد ابن حبيب بن بقية أبو عثمان المازني ، مازن بني شيبان ، كان سيد أهل العلم بالنحو والعربية واللغة بالبصرة ، ومقدمته مشهور بذلك .. إلى أن قال : ولا يخفى ما فيه من التصحيف والإسقاط ، ونقل ابن داود عن الكشي أنّه ثقة ، ولم أجده في الكشي.
(٣) حاوي الاقوال ٣٢٠/٣ برقم ١٩٢٣ [المخطوط : ٢٣١ برقم (١٢٣٢) من نسختنا] ، وقد عدّه في قسم الضعفاء.