في (١) كتاب بندار بن عاصم ، عن الحلبي ، عن هارون .. إلى آخره. ويظهر من روايته هذه كونه إماميا ، مضافا إلى كونه صاحب كتاب. انتهى.
قلت : مجرد كونه صاحب كتاب لا يكفي في إدراجه في الحسان ، فهو باق على الجهالة.
_________________
منه».
وحديث ٢ : حدّثنا عبد اللّه بن محمد ، عن إبراهيم بن محمّد في كتاب بندار بن عاصم ، عن عمر بن حنظلة ، قال : قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام ..
وفي الكافي ٢٤/٤ باب من أعطى بعد المسألة حديث ٥ : عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمّد بن أبي الأصبغ ، عن بندار بن عاصم رفعه ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ..
(١) لا توجد : (في) في المصدر ، وجاءت في البصائر.
حصيلة البحث
حيث إنّ أرباب الجرح والتعديل أهملوا ذكره ، فلا بدّ من عدّه مهملا.
[٣٢٧٣]
١٧٩ ـ بندار بن عبد الرحمن
جاء بهذا العنوان في سند رواية في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّه تعالى ٨٢/١ [طبعة مؤسسة البعثة : ٨٤ حديث ١٢٥] بسنده : .. قال : حدّثنا زكريا بن يحيى الساجي ، قال : حدّثنا بندار بن عبد الرحمن ، قال : حدّثنا سفيان ، عن سهل بن الجراح ، عن عطاء بن يزيد ، عن تميم الداري .. إلى آخره.
وعنه في بحار الأنوار ٦٧/٢٧ حديث ٢ ، ووسائل الشيعة ٣٨٢/١٦ حديث ٢١٨٢٣ مثله.
حصيلة البحث
ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجالية ، ويظهر من مشايخه والرواة عنه أنّه من رواة العامة ، وعلى كل حال ، فهو غير معلوم الحال.