[٢٩٨١]
٧٦ ـ بسر بن أرطاة
[الضبط :]
[أرطاة :] بفتح الهمزة ، وسكون الراء المهملة ، والطاء غير المعجمة ، والألف ، والتاء (١).
[الترجمة :]
قال في باب أصحاب النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم من رجال الشيخ (٢) :
________________
مصادر الترجمة
الاستيعاب ٦٤/١ برقم ٢٠٣ ، الإصابة ١٥٢/١ برقم ٦٤٢ ، اسد الغابة ١٧٩/١ ، حسن المحاضرة ١٧٥/١ ، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال : ٤٧ ، تهذيب التهذيب ٤٣٥١ برقم ٨٠١ ، ريحانة الألباء ٣٧٦/٢ ، الكاشف ١٥٢/١ برقم ٥٦٥ ، تاريخ صفين لنصر بن مزاحم : ٤٦٠ ، رجال الشيخ الطوسي : ١٠ برقم ١٨ ، الخلاصة : ٢٠٨ برقم ١ ، رجال ابن داود : ٤٣٠ برقم ٧٣ طبعة جامعة طهران.
(١) الظاهر أنّ أرطاة واحدة الأرطى شجر من شجر الرمل كما في الصحاح ١١١٤/٣ ، فسمّى به.
(٢) رجال الشيخ : ١٠ برقم ١٨ ، لكن ذكره في النسخة المطبوعة (بشر) بالشين المعجمة وهو خطأ مطبعي بلا ريب ، لاتّفاق من ترجمه من الخاصّة والعامّة أنّه بالسين المهملة ، ومن غريب ما صدر من شيخ الطائفة وعميدها الطوسي رحمه اللّه ذكر هذا الخبيث في أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم مع عدم ثبوت ذلك ، فإنّ جمعا من أعلام العامّة صرّحوا بأنّ صحبته لم تثبت ، منهم : ابن عبد البرّ في الاستيعاب ٦٤/١ برقم ٢٠٣ ، قال ـ بعد ذكر نسبه ـ : ويقال : إنّه لم يسمع من النبيّ صلّى اللّه عليه [وآله] وسلّم لأنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم قبض وهو صغير ، هذا قول الواقديّ وابن معين وأحمد وغيرهم .. إلى أن قال : وأمّا أهل الشام فيقولون : إنّه سمع النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، وهو أحد الذين بعثهم عمر بن الخطّاب مددا إلى عمرو بن العاص لفتح مصر