السيد أبو المعالي ، فاضل ثقة ، له كتاب أنساب الطالبية ، وكتاب شجون الأحاديث ، وزهرة الحكايات.
أخبرنا بها الشيخ الإمام جمال الدين أبو الفتوح الخزاعي ، عن والده ، عن جدّه ، عنه. انتهى (١).
__________________
مشايخ نيسابور ، ثمّ خراسان والعراق في طريق الحجّ ، وخرج مع أخيه إلى غزنة ، وعقد له مجلس الإملاء فحدّث على الصحّة الأمالي. وتوفي عن مرض طويل يوم الأربعاء الثامن عشر من شهر ربيع الأوّل سنة ثمان وأربعين وأربعمائة. أنبأنا عنه الوالد والأخوال ..
والظاهر من سرد نسبه أنّه حسني لا حسيني ، فراجع.
(١) في منية الراغبين ١٩٥/٢ قال : كان عالما فاضلا ثقة ، ولي نقابة نيسابور بعد أخيه أبي القاسم زيد ، وكان نسابة نيسابور ، وكان من تلاميذ الشيخ الطوسي.
وفي طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس : ٣١ قال : إسماعيل بن الحسن بن محمّد أبو المعالي الحسيني النقيب بنيسابور ، فاضل ثقة له أنساب الطالبية وشجون الأحاديث وزهرة الحكايات ، يروي عنه أحمد بن الحسين بن أحمد والد المفيد عبد الرحمن النيسابوري الرازي. وأحمد هذا من تلاميذ الشريفين والطوسي ، فصاحب الترجمة من طبقتهم ، وذكر منتجب الدين بن بابويه أنّه يروي عن صاحب الترجمة جدّ أبي الفتوح المفسّر وهو أبو سعيد محمّد بن أحمد المذكور ، وكان هو أيضا من تلاميذ الطوسي.
حصيلة البحث
توثيق الشيخ منتجب الدين للمعنون مع تصريحه بفضله يوجب الحكم عليه بالوثاقة والجلالة فهو ثقة جليل ، والرواية من جهته صحيحة ، فتفطّن.
أمّا ما نسب إليه في تاريخ نيسابور من سماعه الغناء فلا يعول عليه لأنّه متفرّد به ، ولو صحّ ذلك لأشار إليه الثقة الورع الخبير الشيخ منتجب الدين رحمه اللّه تعالى.
[٢٢٥٩]
١٤١٢ ـ إسماعيل بن الحسن الهرقلي الحلّي
جاء بهذا العنوان في كشف الغمة ٢٩٦/٣ ، [وطبعة تبريز ٣٩٨/٣]