__________________
عن الأعمش واه.
وترجمه في المغني ٨٣/١ ـ ٨٤ برقم ٦٨٢ : إسماعيل بن عبد الرحمن السدّي ، من التابعين ، وثّقه أحمد وغيره ، وضعّفه ابن معين. قال أبو حاتم : لا يحتجّ به ، ورمي بالتشيّع. قال الجوزجاني : حدّثت عن معتمر ، عن ليث ، قال : كان بالكوفة كذّابان ـ فمات أحدهما ـ : السدّي والكلبي. وقال حسين بن واقد المروزي : سمعت منه فما قمت حتى سمعته يشتم أبا بكر وعمر فلم أعد إليه.
وفي الأعلام للزركلي ٣١٣/١ : إسماعيل بن عبد الرحمن السدّي تابعي حجازي الأصل سكن الكوفة ، قال فيه ابن تغري بردي : صاحب التفسير والمغازي والسير ، وكان إماما عارفا بالوقائع وأيام الناس.
وفي الكاشف ١٢٥/١ برقم ٣٩٤ : إسماعيل بن عبد الرحمن السدي الكوفي عن ابن عباس وأنس وطائفة .. وعنه زائدة وإسرائيل وأبو بكر بن عياش وخلق .. رأى أبا هريرة .. حسن الحديث .. قال أبو حاتم : لا يحتجّ به ، توفي سنة ١٢٧.
وفي الجرح والتعديل ١٨٤/٢ برقم ٦٢٥ : إسماعيل بن عبد الرحمن السدّي الأعور مولى زينب بنت قيس بن مخرمة ، أصله حجازي ، يعدّ في الكوفيين ، روى عن أنس بن مالك وعبد خير ، سمعت أبي وأبا زرعة يقولان ذلك. سمعت أبي يقول : روى عن السدّي سماك بن حرب ، وإسماعيل بن أبي خالد ، وعيسى بن عمر الهمداني وسليمان التيمي ، وعثمان بن ثابت ، ومالك بن مغول ، وسفيان الثوري ، وشعبة ، وزائدة ، وزيد بن أبي أنيسة ، وزياد بن خيثمة .. ثم ذكر جمعا آخر ، ثم ذكر كلمات في توثيقه ومدحه ثم قال في صفحة : ١٨٥ : وإنّما سمّي السدّي لأنّه كان يجلس بالمدينة في موضع يقال له : السدّ ، يكنّى أبا محمد.
وفي تاج العروس ٣٧٤/٢ : وسدّة المسجد الأعظم ما حوله من الرواق ، وسمّي أبو محمد إسماعيل بن عبد الرحمن الأعور الكوفي التابعي المشهور : السدّي ، روى عن أنس وابن عباس وغيرهم لبيعه المقانع والخمر على باب مسجد الكوفة .. إلى أن قال : قال الذهبي : لقعوده في باب جامع الكوفة. وقال الليث : السدّي رجل منسوب إلى قبيلة من اليمن. قال الأزهري : إن أراد إسماعيل السدّي فقد غلط لا يعرف في قبائل اليمن سدّ ولا سدّة ، وأغرب أبو الفتح اليعمري فقال : كان يجلس في المدينة في مكان له السدّ فنسب إليه ، والسدّي ضعفه ابن معين ، ووثقه الإمام أحمد ، واحتجّ به مسلم ، وفي التقريب