[الحارث] بن عون بن عبد اللّه بن الحرث بن نوفل بن الحرث بن عبد المطلب ابن هاشم ، له كتاب نوادر كبير. انتهى.
وظاهره كونه إماميّا. ويمكن جعل عدّ ابن داود له في الباب الأوّل (١) مدرجا له في الحسان.
__________________
ابن همام ، عن أحمد بن محمّد بن موسى النوفلي ..
والنجاشي في ترجمة عيسى بن مهران : ٢٢٨ برقم ٨٠٠ (من الطبعة المصطفوية) .. إلى أن قال : قال : حدّثنا ابن همام ، عن أحمد بن محمّد بن النوفلي ، عنه.
وإنّما يطلق عليه النوفلي ؛ لأنّ جدّه السادس هو : نوفل بن الحرث ، فتفطّن.
وفي أسانيد الروايات قد يطلق عليه : أحمد بن محمّد بن الهاشمي تارة ، وأحمد بن موسى النوفلي اخرى ، روى عن أحمد بن هلال ، ومحمّد بن حمّاد ، ومحمّد بن عبد اللّه الداري ، ومحمّد بن عبد اللّه بن مهران ، وروى عنه ابن همام الثقة الجليل ، وقد وقع في طريق النجاشي في ترجمة علي بن أسباط رجال النجاشي : ١٩٠ برقم ٦٥٨ فقال : بسنده : .. قال : حدّثنا محمّد بن علي بن همام أبو علي الكاتب ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن موسى قال : حدّثنا أحمد بن هلال ، عن علي بن أسباط ، وفي الفهرست : ١٤٢ برقم ٥٢٠ في ترجمة عيسى بن مهران قال : أخبرنا جماعة ، عن التلعكبري ، عن ابن همام ، عن أحمد بن محمّد بن موسى النوفلي ، عنه.
(١) رجال ابن داود : ٤٤ برقم ١٣١. واعلم بأنّ ابن داود رحمه اللّه خصّ القسم الأوّل من رجاله في ذكر الثقات والمهملين عنده ، كما صرّح بذلك في أوّل القسم الثاني من رجاله. وقلنا : بأنّ من لم يصرّح باهماله فهو ثقة عنده ، وعلى هذا لا بدّ من نسبة التوثيق إلى ابن داود ، وعدّ المعنون من الثقات.
حصيلة البحث
إن عدّ ابن داود للمعنون في القسم الأوّل الدالّ على أنّه ثقة عنده ، ومن شيخوخته لابن همام ، يمكن ترجيح وثاقة المعنون ، ولكن بالنظر إلى عدم تصريح ابن داود بالوثاقة ، يكون الحكم بالحسن هو القدر المتيقّن ، فحديثه حسن.