قال في القاموس (١) : وميثم اسم. انتهى.
وضبطه في الخلاصة (٢) : بفتح الميم ، وهو اشتباه ، لمنافاته كلامه في الإيضاح وكلمات أهل اللغة ، كقول محبّ الدين في التاج (٣) : وميثم ـ كمنبر ـ اسم. انتهى.
ومن هنا ظهر ما فيما زعمه بعض أفاضل المحقّقين من أنّ الميم في كلّ ميثم بالفتح ، إلاّ ميم ابن ميثم شارح نهج البلاغة ، فإنّ ذلك ينافي ما سمعت.
نعم ، يحتمله ما في مرآة العقول (٤) ، من أنّه : قد يصحّح ميثم بكسر الميم ، وقد يصحّح بفتحها. انتهى (٥).
ثمّ إنّ في إيضاح الاشتباه اشتباها غريبا ، وهو أنّه عنون أوّلا (٦) أحمد بن ميتم بن أبي نعيم الملقّب ب : دكين ، وضبط الأسماء ، وضبط ميتم ـ بالتاء المنقطة فوقها نقطتين ـ ثم بعد جملة من الأسماء عنون (٧) أحمد بن ميثم من غير ذكر لقبه وحده ، وضبطه بالثاء المثلّثة ، وضبط حركات جميع حروفه ، ثم بعد عدّة أسماء عنون أحمد بن ميثم (٨) ، وضبط أوّله فقط بكسر الميم ، واقتصر عليه.
__________________
(١) القاموس المحيط ١٨٥/٤.
(٢) الخلاصة : ١٥ برقم ١٢.
(٣) تاج العروس ٨٩/٩ ، قال : وميثم ـ كمنبر ـ اسم.
(٤) مرآة العقول ٢٤٤/١ حديث ٢ في سند الرواية : أحمد بن محسن الميثمي ، وفي الشرح : وميثم قد يصحّح بكسر الميم ، وقد يصحّح بفتحها.
(٥) أقول : وهنا قول ثالث ، وهو فتح الميم الأولى في النسبة وكسرها في غيرها كما عن ابن السمعاني. انظر : توضيح المشتبه ٤٣/٨.
(٦) إيضاح الاشتباه : ١٠٥ برقم ٧٠.
(٧) إيضاح الاشتباه : ١١٣ برقم ٩٣.
(٨) إيضاح الاشتباه : ١١٤ برقم ٩٨ قال : إسماعيل بن ميثم : بكسر الميم ، وجاء في هامشه أنّ في نسخة : أحمد بن ميثم.