ما يغفل عنه ، فما انقلبنا حتّى تشيّخ (١) أحمد بن موسى بيننا. انتهى.
وقال الوحيد رحمه اللّه في التعليقة (٢) إنّه : هو المدفون بشيراز * الملقّب ب : سيّد السادات ، المعروف الآن ب : شاه چراغ.
وقد صرّح بذلك المحدّث البحراني في مواضع من اللؤلؤة (٣) ، وحكى ذلك عن المستوفي في نزهة القلوب (٤).
__________________
(١) كذا ، في الارشاد : انشجّ .. بمعنى أنّه أصابته شجّة مع كلّ تلك المراعاة العظيمة.
(٢) التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال : ٤٨.
(*) من الناس والعامّة ترى أنّه المدفون بجوار أبيه في الصحن الشريف ، وهو وهم لا منشأ له. [منه (قدّس سرّه)].
أقول : كان في صحن الإمامين الجوادين بالكاظمية .. مقبرة في وسط الصحن الشريف ، وكان على ألسنة الناس أنّها مدفن أولاد الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام ، وقد رأيت المقبرة ، وفي السنين الأخيرة هدمت الحكومة العراقية تلك المقبرة ، وسوت أرض الصحن الشريف ولم تبق لها أثرا.
(٣) لؤلؤة البحرين : ٧٣ برقم ٢٥ في ترجمة الشيخ عبد اللّه بن علي بن أحمد البحراني البلادي قال في ترجمته : توفّي قدّس سرّه في شيراز في عام جلوس الطاغي .. إلى أن قال : ودفن في قبّة السيد أحمد بن مولانا الكاظم عليه السلام المشهور ب : شاه چراغ وأنا يومئذ كنت بشيراز إمام جمعتها وجماعتها في جامعها المشهور.
(٤) أقول : نزهة القلوب تأليف حمد اللّه بن أبي بكر بن حمد اللّه بن نصر المستوفى القزويني المولود حدود سنة ٦٨٠ والمتوفّى نحو سنة ٧٥٠ ، ألّفه في سنة ٧٤٠ ، راجع المقالة الثالثة : ١٧١ طبعة بمبئي الهند وطبعة ليدن : ١١٦ و : ١٣٨ طباعة طهران.
وذكر دفن المترجم في شيراز جمع ، منهم : الوحيد في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال : ٤٨ ، ومنهج المقال : ٤٨ ، ومنتهى المقال : ٤٦ [الطبعة المحقّقة ٣٥٥/١ برقم (٢٥٨)] ، وروضات الجنّات ٤٢/١ برقم ٨ ، وصحيفة الصفا المخطوطة تأليف محمد بن عبد النبي النيسابوري الخراساني ، والبلغة تأليف الشيخ سليمان الماحوزي : ٣٣١ برقم ٤ ، ورياض العلماء ٨٣/١.
وفي كتاب شيرازنامه لأبي العباس أحمد بن أبي الخير زركوب الشيرازي : ١٤٨