العلوي (١) ، فتأمّل.
وفي المنهج (٢) : إنّ المعروف وصفه ب : الزاهد.
الترجمة :
عدّه الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (٣) قائلا : أحمد بن عيسى بن جعفر العلوي العمري ، ثقة ، من أصحاب العيّاشي. انتهى.
ومثله بعينه في الخلاصة (٤). وقد وثّقه ابن داود (٥) ، وصاحب
__________________
العمري ، عن جعفر الصادق [عليه السلام] ، وعنه ابنه محمّد. وحفيده القاسم بن محمّد ابن جعفر العمري ، عن أبيه ، وعنه محمّد بن عمر بن سلم. قلت : أرى الراوي عنه أبا بكر الجعابي الحافظ. واللّه أعلم.
(١) أقول : لمّا كانت الكلمة غير معربة ذكر المؤلّف قدّس سرّه الموارد الّتي يجوز أو يصحّ استعمالها فيه ، فإذا ذكر المتكلّم الكلمة بفتحتين تعيّن كون معناها المنديل الخاصّ ، وإن ذكرت الكلمة بضمّ أوّلها وفتح الميم تعيّن كونها نسبة إلى آل عمر بن الخطاب ، أو إلى آل عمر الأشرف أو عمر الأطرف ، والقرينة تعيّن المراد ، فما ذكر بعض المعاصرين في قاموسه ٣٦٤/١ ـ ٣٦٥ من أنّ : استعماله (تارة وأخرى ..) هنا غلط ؛ فمن فضول الكلام.
(٢) منهج المقال : ٤٠.
وقال النجاشي في رجاله في ترجمة عليّ بن محمّد بن عبد اللّه أبو الحسن القزويني : ٢٠٤ برقم ٦٨٧ : ورواها عن أبي جعفر أحمد بن عيسى العلوي الزاهد ، عن العياشي .. ومن هنا يتّضح أنّ كنية المترجم أبو جعفر ، وأنّ لقبه الزاهد ، وأنّه ممّن يروي عن العياشي.
(٣) رجال الشيخ الطوسي : ٤٣٩ برقم ٧.
أقول : العياشي هو : محمّد بن مسعود السمرقندي المعروف.
(٤) الخلاصة : ١٨ برقم ٣٢.
أقول : روى عن المعنون أبو الحسن عليّ بن محمّد بن عبد اللّه القزويني الثقة الجليل كما هو في رجال النجاشي.
(٥) رجال ابن داود : ٣٧ برقم ١٠٦ ، وصفحة : ٤٢ برقم ١٠٩ من الطبعة الحيدريّة.