ابن عميرة ، وكتاب العلاء بن رزين ، وكتاب إسماعيل بن عبد الخالق و .. أشياء غير ذلك. انتهى.
وأصرح من جميع ذلك قوله (١) : ومات أبي محمّد (٢) بن محمّد بن سليمان في غرّة محرّم (٣) ، سنة ثلاثمائة ، فرويت عنه بعض حديثه. انتهى.
وبالجملة ؛ فهذا ممّا لا ينبغي الريب فيه ، وقد نبّهنا على ذلك في ترجمة أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي ، وإنّما أطلت الكلام هنا لأنّ جمعا من المعاصرين توهّموا أنّ أبا طاهر هو محمّد بن سليمان أبو أبي غالب ـ المذكور ـ لا جدّه ، مع أنّ الشيخ رحمه اللّه صرّح في بعض التراجم بأنّه جدّه ، مضافا إلى ما نقلناه عن رسالة أبي غالب ، واللّه الهادي.
هذا كلام المحقّق البحراني (٤) ولقد أجاد فيما أفاد ، وأتى بما هو الحقّ المراد (٥).
__________________
(١) في صفحة : ٣٨ و [: ١٤٩ من الطبعة الأخرى] ، والعبارة هكذا : ومات أبي محمّد ابن محمّد بن سليمان وسنّه نيف وعشرون سنة ، وسنّي إذ ذاك خمس سنين وأشهر .. إلى أن قال : ومات جدّي محمّد بن سليمان رحمه اللّه في غرّة المحرّم سنة ثلاثمائة فرويت عنه بعض حديثه. وقد تحامل هنا صاحب قاموس الرجال كعادته على شيخ الطائفة في فهرسته ، ولم يأت بشيء يستحق الذكر فأعرضنا عنه.
(٢) كذا ، والصحيح : ومات جدّي ..
(٣) في المصدر : المحرّم.
(٤) إلى هنا كلام المحقّق البحراني الّذي جاء في المعراج : ١٨٠ ـ ١٨٢ ، ونقل ما قبله في حاوي الأقوال ملخّصا.
(٥) ستأتي ترجمته مبسطا ، فانتظر.