البحراني رحمه اللّه في رفع الشبهة المذكورة ، حيث قال ـ في المعراج (١) ، ما لفظه ـ : ذكروا أنّه أحمد بن محمّد بن سليمان كما في الترجمة ، وهو إمّا غفلة عجيبة ، أو اختصار لنسبه (٢) ، وإلاّ فهو أحمد بن محمّد بن محمّد (٣) بن سليمان ابن الحسن بن الجهم ، وهو الّذي صرّح به أبو غالب في رسالته لابن ابنه :
أبي طاهر محمّد بن عبد اللّه (٤) ، في غير موضع :
منها : في أوّل الرسالة ، فإنّ أوّل الرسالة في النسخ (٥) الّتي وقفت عليها هكذا (٦) : حدّثنا أبو عبد اللّه الحسين بن عبد اللّه (٧) بن إبراهيم الواسطي (٨) ، حدّثنا أبو غالب أحمد بن محمّد بن محمّد بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين الشيباني.
ومنها (٩) : قوله في نسب سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير (١٠) ـ وهو جدّه الأعلى (١١) ـ : وأمه أم ولد ، يقال لها : رومية ، وكان الحسن بن الجهم اشتراها جلبا معها ابنة لها صغيرة ، فربّاها ، فخرجت بارعة الكمال (١٢) ، وأدّبها
__________________
(١) معراج أهل الكمال تأليف الشيخ سليمان الماحوزي البحراني : ١٨٠ ـ ١٨٢ برقم ٧٢.
(٢) في المصدر : نسبة.
(٣) في المصدر جاء لفظ (محمّد) مرّتين من غير تكرار.
(٤) في المصدر : عبيد اللّه.
(٥) في المصدر : النسخة بدل (النسخ).
(٦) رسالة أبي غالب الزراري : ١ ، [وصفحة : ١١١ من الطبعة المحقّقة] ، قال : حدّثنا أبو عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه ..
(٦) في المصدر : عبيد اللّه.
(٧) في المصدر زيادة : قال.
(٩) رسالة أبي غالب الزراري : ١٢ ، [وصفحة : ١١٨ من الطبعة المحقّقة].
(١٠) لا توجد : ابن بكير في المصدر.
(١١) لم ترد في المصدر : وهو جدّه الأعلى.
(١٢) في المطبوع من المصدر : الجمال ، بدل : الكمال.