[١٤٣٧]
٥٠١ ـ أحمد بن محمّد بن الحسن بن زهرة
الحسيني الميسي (١)
الضبط :
الميسي : بالميم المفتوحة أو المكسورة ، والياء الساكنة ، والسين المهملة ،
__________________
(١) في أمل الآمل : الحلبي ، وعلّق محقّق الكتاب أنّ الميسي غلط.
أقول : جاء في أعيان الشيعة ٩٤/٣ : السيّد أبو طالب أحمد بن محمّد بن الحسن بن زهرة الحسيني الحلبي .. إلى أن قال : ومن الطريف أنّ بعض المعاصرين بنى على نسخة الميسي وفسّر ميس بأنّها من قرى جبل عامل وغاب عنه أنّ صاحب الأمل ذكر ذلك في القسم الثاني من كتابه الخاص بغير جبل عامل.
أقول : في أمل الآمل الطبعة الحجريّة المطبوعة في آخر منهج المقال : ٤٦٠ سطر ٢٨ : أحمد بن محمّد بن الحسن بن زهرة الحسيني الميسي كان فاضلا عالما جليلا من مشايخ الشهيد. والمؤلّف قدّس سرّه كانت هذه النسخة عنده لكن في الطبعة الحروفية بتحقيق المحقّق السيّد أحمد الحسيني ٢٤/٢ برقم ٦٢ ذكره (الحلبي) بدل (الميسي) فتفطّن. وصاحب الأعيان لم يقف إلاّ على طبعة مطبعة الآداب النجف الأشرف الّتي طبعت بعد وفاة المؤلّف قدّس سرّه بخمس وعشرين سنة ، وقد اختلف في نسب المعنون ، ففي الدرر الكامنة ٢٩٩/١ برقم ٧٥٧ قال : أحمد بن محمّد بن محمّد بن الحسن بن زهرة ابن الحسن بن زهرة بن عليّ الحسيني العلوي الحلبي شيخ الشيوخ بحلب يكنّى : أبا طالب ولد في رجب سنة ٧١٧ وكان جليلا فاضلا ساكنا لم يضبط عليه في حقّ أحد من الصحابة ما يكره بل ذكر أبو بكر عنده مرّة فقال : شخص رضي اللّه عنه ، فقال : هو أبو بكر جدي ، يشير إلى أنّ جعفر بن محمّد الصادق جدّه الأعلى كانت امّه من ذريّة أبي بكر. وهي أم فروة بنت القاسم بن محمّد بن أبي بكر ومات في صفر سنة ٧٩٥. أقول : في تاريخ وفاة المعنون اختلاف كثير. وترجم له في رياض العلماء ٦٠/١ فقال : السيّد أبو طالب أحمد بن محمّد بن الحسن بن زهرة الحسيني الحلّي كان فاضلا عالما جليلا ، من مشايخ الشهيد.
مصادر الترجمة
أمل الآمل ٢٤/٢ ، رياض العلماء ٦٠/١ ، رسالة العدالة للشهيد الثاني : ٢٤٦ ، بحار الأنوار ١٥٢/١٠٥ و ٨/١٠٦ و ٧/١٠٧ وصفحة : ٦٤ وصفحة : ٨٨.