المقبرة المعروفة المشهورة ب : آب بخشكان قبره في آخرها ممّا يلي المشرق ، أراني بعض المعمّرين في أصفهان موضع القبر ، وزعم أنّه كان في أعلى حائطه صخرة مكتوب عليها اسمه ونسبه وتاريخ وفاته ، وموضع الصخرة موجود إلى الآن. انتهى.
_________________
ـ لا يسمع قول أبي نعيم في ابن مندة ، وكلام كلّ منهما في الآخرة [كذا] غير مقبول. انتهى. وقال ابن النجار : هو تاج المحدّثين وأحد أعلام الدين.
وفي ميزان الاعتدال ١١١/١ برقم ٤٣٨ بعد العنوان قال : هو أحد الأعلام ، صدوق ، تكلّم فيه بلا حجّة ، ولكن هذه عقوبة من اللّه لكلامه في ابن مندة بهوى ..
وفي الطبقات الكبرى ١٨/٤ برقم ٢٥٣ بعد ذكر العنوان ـ قال : الإمام الجليل ، الحافظ ، أبو نعيم الأصبهاني الصوفي الجامع بين الفقه والتصوّف ، والنهاية في الحفظ والضبط. ولد في رجب سنة ستّ وثلاثين وثلاثمائة باصبهان .. إلى أن قال : وأحد الأعلام الذين جمع اللّه لهم بين العلوّ في الرواية والنهاية في الدراية. رحل إليه الحفاظ من الأقطار. واستجاز له أبوه طائفة من شيوخ العصر ، تفرّد في الدنيا عنهم .. ثمّ ذكر مشايخه والرواة عنه وذكر بعض كراماته ، ثمّ قال : توفّي في العشرين من المحرّم سنة ثلاثين وأربعمائة وله أربع وتسعون سنة.
وفي هدية العارفين : ٧٤ : قال : أبو نعيم الأصبهاني أحمد بن عبد اللّه بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن مهران الأصبهاني الحافظ كانت ولادته سنة ٣٣٦ ، وتوفّي سنة ٤٣٠. من تأليفه أربعين في الحديث ، أطراف الصحيحين ـ أعني البخاري ومسلم ـ ، تاريخ أصبهان ، حرمة المساجد ، حلية الأولياء ، دلائل النبوّة ، الطبّ النبوي ، فضل العالم العفيف ، كتاب الرياضة والأدب ، كتاب المهدي ، المستخرج على البخاري ، معجم الشيوخ ، معرفة الصحابة.
وبالإضافة إلى من ذكرنا كلماتهم ، ذكره جمع كثير منهم : في البداية والنهاية ٤٥/١٢ ، وتبيين كذب المفتري : ٢٤٦ ، وتذكرة الحفاظ ٢٧٥/٣ برقم ١٨ ، وطبقات الرواة ٧١/١ ، وطبقات ابن هداية اللّه : ٤٧ ، والعبر ١٧٠/٣ ، ومعجم البلدان ٢١٠/١ ، والمنتظم ١٠٠/٨ برقم ١٢٠ .. وغيرها.
حصيلة البحث
إنّ من وقف على مؤلّفات المترجم ، واطلع على عقيدته في الصحابة ومن تبعهم ، ـ