_________________
ـ في ذلك العمل تخفيفا بالمجلسي وإحراقا لقلبه الشريف ، واللّه أعلم بنيّته. وعن المولى نظام الدين القرشي ـ من تلامذة شيخنا البهائي رحمه اللّه ـ أنّه ذكر هذا الرجل في القسم الثاني من كتاب رجاله المسمّى ب : نظام الأقوال وقال : في حقّه بعد ما قال ورأيت قبره في أصبهان ، وكان مكتوبا عليه قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : مكتوب على ساق العرش لا إله إلاّ اللّه ، وحده لا شريك له ، محمّد بن عبد اللّه عبدي ، ورسولي ، وأيّدته بعليّ بن أبي طالب عليه السلام ، رواه الشيخ الحافظ المؤمن الثقة العدل أبو نعيم أحمد ابن محمّد بن عبد اللّه سبط أحمد بن يوسف البنّاء الأصبهاني رحمه اللّه ورضي عنه ، ورفع في أعلى عليين درجته ، وحشره مع من يتولاه من الأئمّة المعصومين .. إلى هنا خلاصة كلام روضات الجنات.
وفي لسان الميزان ٢٠١/١ برقم ٦٣٧ : أحمد بن عبد اللّه الحافظ أبو نعيم الأصبهاني ، أحد الأعلام ، صدوق تكلم فيه بلا حجّة ، لكن هذه عقوبة من اللّه لكلامه في ابن مندة بهوى .. إلى آخره.
وفي المغني في الضعفاء للذهبي ٤٤/١ برقم ٣٣٧ : أحمد بن عبد اللّه أبو نعيم الحافظ ، صدوق إمام ، تكلّم فيه بعضهم ، وهذه عقوبة بكلامه في ابن مندة.
وجاء في ديوان الضعفاء ٤ برقم ٦٧ : أبو نعيم الحافظ : ثقة ، لم يتكلم فيه بحجّة.
وفي الأعلام ١ برقم ١٥٠ قال : أحمد بن عبد اللّه بن أحمد الأصبهاني أبو نعيم : حافظ ، مؤرّخ ، من الثقات في الحفظ والرواية ، ولد ومات بأصبهان ..
وفي النجوم الزاهرة ٣٠/٥ في حوادث سنة ثلاثين وأربعمائة قال : فيها توفّي أحمد بن عبد اللّه بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن مهران الحافظ أبو نعيم الأصبهاني الصوفي الأحوال سبط الزاهد محمّد بن يوسف البنّاء ، كان أحد الأعلام ، جمع بين علوّ الرواية وكثرة الدراية ، ورحل إليه من الأقطار ، وألحق الصغار بالكبار ، وولد سنة ست وثلاثين وثلاثمائة بأصبهان ، واستجاز له أبوه طائفة من شيوخ العصر حتّى تفرّد في آخر عمره في الدنيا عنهم. وفي شذرات الذهب ٢٤٥/٢ : قال : وفيها توفّي أبو نعيم الأصبهاني أحمد بن عبد اللّه ابن أحمد الحافظ الصوفي الأحول الشافعي سبط الزاهد محمّد بن يوسف البنّاء بأصبهان في المحرّم وله أربع وتسعون سنة اعتنى به أبوه ، وسمعه في سنة أربع وأربعين وثلاثمائة وبعدها ، وتفرّد في الدنيا بعلوّ الإسناد مع الحفظ والاستبحار من الحديث وفنونه .. إلى أن قال : ولا يلتفت إلى قول من تكلّم فيه لأنّه صدوق عمدة كما ـ